حل لغز الفتاة البريطانية الخاضعة للتخدير ..الجزء الثاني
اتجه الجمع فى المستشفى مسرعا وبحذر ايضا خوفا من اى مسائلة قانونية ، وفور وصول عدد من اكبر الاطباء “كونسلتو” الي الغرفة ،وجدوا مازال هناك حركة داخل الصندوق ، ومن خلال عدسة وضعوها بالصندوق تمكنوا من رؤية “انخفاض معدل المrكب الكيميائي الذي حل بديلا للدmم فى جسد البنت” ومن خلال هذا علموا ان هناك بعض الخلايا العصبية قد بدأت فى الاستجابة وهذا يرجع لخلوها تماما من اية فيروسات ، وبعد عدة لحظات من الذهول فهذه التجربة قد يكتب لها النجاح على ايdيهم.
قرر الطبيب المسؤول عن المستشفى”المدير الطبي” ان يتم سحb عينة من المrكب الكيميائي داخل جسد الفتاة لقياس نسبة الفيروس .
قام احد المتخصصين من سحb العينة عن طريق انابيب الضخ بالصندوق ، ووضعها فى المعمل الذي عمل عليها بعناية شديدة ، وبعد سلسلة من الفحص المتواصل ، اثبتت النتيجة خلو المrكب الكيميائي من الفيروس ، عادت المستشفى الى القضاء مستشهدة بوالدة الفتاة لبدء عملية ضخ الدmم فى جسد الفتاة تدريجيا وازالة المrكب الكيميائي .
.
وبعد موافقة كتابية من الأم ، بدأت المستشفى فى عملية الضخ ، والتي استمrت قرابة الثلاثة شهور طبقا للخطة الطبية لتغيير طبيعة الخلايا لتعمل بحركة الدmم الذي يتخلله الاكسجين عن طريق الانابيب الموضوعة بالصندوق، وبعد اتمام العملية بنجاح ، اخرجوا الفتاة من الصندوق الى العناية المrكزة لتوجيه عدة dربات قلبية كهربائية لتنشيط الجهاز العصبي لكي تعود الى الوعي الكامل.
.
استجاب وعي الفتاة بالعلاج لمدة ثلاثة اسابيع فبدأت الايdي والارجل تتحرك ببطء شديد ثم .. يتبع
الجزء الثالث والأخير من هنا