قاسم : عايزة تروحى يبقى اسمعى الكلام
ورد بدmموع و خوف: فى ايه
قاسم : اقل*عى هدومك
ورد : ?? لاء طبعا انت مجنون
قاسم فجأة بدون اى مقدmمات راح ضر*بها قلم من شدته وقعت إمامه على الأرض
قاسم : مش قاسم القاضى اللى يتقاله كده و من واحدة زيك هربانة يوم فرحها و اكمل باستهزاء هو عمل عملته و سابك ولا ايه
ورد بانكسار : ارجوك سبنى أمشى انت فاكرنى ايه
قاسم : انتى ايه حكايتك يا بت انتى
ورد بدmموع و كأنها ماصدقت لقيت حد يسالها : انا ابويا عايز يتجوzنى
قاسم : انتى هبلة يا بت ابوكى ايه اللى يتجوzك
ورد : زى ما بقولك و انهاردة كان جايب المأذون و هربت منه
قاسم : انتى بتتكلمى جد ابوكى ابوكى ولا الراجل اللى رباكى مثلا
ورد : هو بابا انا مليش حد تانى غيره فى الدنيا
قاسم : فين اهلك من ده اى حد من قرايبك
ورد : يعنى ايه قرايبى
قاسم : نعم مش فاهمة يعنى ايه قرايبك
ورد : انا معرفش حد غير بابا محمد فى الدنيا ديه كلها
قاسم : طب انتى متعرفيش اى حد تانى من أهلك غير والدك
ورد : انا عمrى ما خرجت من البيت و لا شوفت حد غير بابا
قاسم : انتى كلامك ده ميدخلش العقل ابوكى هيحbسك ليه اصلا انتى اكيد مجنونة
ورد بدmموع و اندفاع : والله مش مجنونة ديه الحقيقة
قاسم : طب اهدى انا هساعدك ممكن تهدى انتى اسمك ايه و عندك كام سنة
ورد : أسمى ورد عندى ١٦ سنة و انت
قاسم : قاسم ٢٦ سنة
قاسم : هو انتى ايه اللى جايبك فى الطريق اللى لقيتك فيه
ورد : انا مش عارفة انا خرجت من البيت لقيت نفسى فى طريق فضلت أجرى
قاسم : ماشى اسيبك تناmى و بكرة الصبح نتكلم
و طلع قاسم من الأوضة و لم يفارق تفكيره ملامح ورد البريئة و فضل يفكر لحد ما اتسحb دخل اوضتها و قد ناmت ورد
قاسم و كانه مغيب و سلب تفكيره و اول مrة يشوف ورد بشعرها الناعم و لونه اشقر غامق و هو على وشها و نايmة بطفولية كل ده شد قاسم جدا ليها و بدا يقرب و فجأة حد اقت*حم بيت قاسم و حد ضر*ب قاسم على راسه فقد الوعى و اخدوا ورد و مشيوا و لما صحى مكنش فاهم ايه اللى بيحصل ولا هى راحت فين
فات يومين
و قاسم راح لوالده محمد القاضى
محمد : انت هتتجوz انهاردة
قاسم : نععععم اتجوz ايه و مين ديه اصلا انت جايبلى حد من الشارع اتجوzه
محمد : متقلقش ديه مش زى اى بنت انا اللى مختارها ليك بنفسى و من زمان
قاسم : انا مش هتجوz بالطريقة ديه انا اللى اختار محدش تانى
محمد : لو متجوzتهاش هحرمك من الميراث يا قاسم
قاسم : ايه ده حقى
محمد : لو عايز حقك يبقى لازم ترضى ابوك
قاسم : موافق
و محمد جاب المأذون و كتبوا الكتاب
محمد : اطلع لعروستك فوق
قاسم طلع لعروسته
كانت قاعدة على السrير بكسوف و منزلة الطرحة على وشها
قاسم : انا مش عايز اشوف خلقتك و يا ريت تقعدى دايما قدامى بنقاب لانى مش طايق اشوف وشك ولا حتى اسمع صوتك فاهمة
العروسة هزت راسها بخوف
قاسم قعد على السrير جنبها و هى تلقائى بعدت لما قرب
قاسم : متخافيش مش بحb الحاجة الرخي*صة و ناm
تانى يوم الصبح
قاسم صحى لقى عروسته حضnاه و نايmة
قاسم زقها : قومى يا زفته انتى ايه اللى نايmك جنبى انتى بعد كده تناmى على الكنبة
العروسة هزت راسها بخوف
قاسم قام بزهق ياخد شاور
و لما خرج لقى العروسة بتغير هدومها و مديله ضهرها
قاسم لما شافها كده وقف متسمr مكانه
و هى بتكمل فى تغير ملابسها و محستش باسم اللى واقف وراها
قاسم فجأة شدها على الحيطة و هى برده مدياله ضهرها
قاسم حس بخضتها و خوفها و رعشت ايdيها و فجأة قاسم قرب اكتر وووووو… يتبع
الجزء الثالث من هناااااااااااااااااااااا