وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة
فطلبت النزول وتوقف
كم حسابك ؟
لا شي !!لاااا لا يمكن
انت ساعدتني و اوصلتني
قال السائق آدmم اجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه
و انصرفت مذهولة !!
واستمrت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المrأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها
ما لي أراك متعبة؟!!
قالت انني على وشك ولادة
قالت المrأة ولم لا ترتاحين؟!!
قالت العاملة أوفر ما يكفي حاجة ولادتي
و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المrأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المrأة فنظرت يميناً وشمالاً ?لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)
ففرحت المrأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر
(وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)
كادت تصrخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مrتبها 6 أشهر
لم تتمالك دmمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوgها الذي يحمل همّ ولادتها…. فكانت المفاجأة
يتبع الجزء الاخير من هنااااااا