– مجتش ليه!
– المدام قالت مش عاوزة تتعشا
” حط إيده ع كتفه:- روح يابنى طيب بخاطرها دى بنت حلال ولو ضاعت منك مش هتلاقي زيها دي غيرهم كلهم صدقنى ؛ أبداً انهاردة التنفيذ
– أييه! انهاردة ازاي!!
– اسمع مني يابنى ومش هتندmم روح وطيب خاطرها بكلمتين وتعشوا مع بعض وانا هجهز الحاجة واجيلكم
– أنت عارف مصيري هيبقي ايه لو فشلت!
– دي غيرهم كلهم انا متأكد وبكرا افكرك
– فريدة ممكن أدخل
– اتفضل
” قعد ع حرف السrير وبحزن ” فريدة انا اسف انى عليت صوتى عليكى غصب عنى بس بلاش تقربي من الاوضة دى تانى ومن غير أسألة
– انت بتعمل كدا ليه!
– انتى إلا ليه بدوري ع الا يتعبنى!
– ادmم انت عاوز تقنعنى ان كل دا طبيعي! طب أزاي:؛
وقفت قدامه كملت بدmموع ” حاولت ؛ والله حاولت ومش قادره مش قادرة استوعب ان طبيعي معرفش حاجه عن الشخص الا انا عايشة معاه غير أسمه! ؛ طبيعي اني اناm في اوضة وجوzى يناm في أوضة تانية! ؛ طبيعي انه ينزل ويسبنى تانى يوم جوازنا! حتى البيت الا عايشة فيه ميكنش ليا الحق انى اعرف فيه ايه دا طبيعي من وجهت نظرك!!
– وقف وهو ماسك إيدها بحزن ” عارف أني مقصر ومعاكى حق في كل كلمة قولتيها ؛ يبوs رأسها ” حقك عليا متزعلش من أنهاردة كل حاجه هتتغير مفيش حاجه هتزعلك مني ابداا اوعدك
– بفرحة ” بجد ي أدmم
– بجد ي قلب أدmم ؛ ياله نتعشي مع بعض بقي
– مبتكلش ليه!
– بإبتسامة ” بالعكس دا انا نفسي مفتوحة اوي
– قولي بقي أنت بتحb تقرأ نوع ايه من الكتب!
– بتلقائية ” انا مبحbش القراءة اصلا
– بصدmمة اختفت الابتسامه ” أزاي يعنى مبتحbش الكتب وانت عندك المكتبة الكبيرة دي!
– دي وارثها عن والدي مش أكتر
– بصتله بحزن وهو مش واخد باله وتقول لنفسها” أزاي وكلام عمو محمد عكس دا! وكمان الكتب الا فيها حديثة! ؛ لسه ي أدmم بتخبي وبتكدب للدرجه دي الوعد عندك ملوش قيمة!
” في الوقت دا دخل عم محمد بعصير
– طلعلي بتاعي في المكتب فوق ي عم محمد وكباية الهانم حطه في أوضتها ؛ احم حbبتى انا بس عندي شوية فاكسات هظبتهم وأنزل ع طول دا طبعا لو مش هضايقك
– بإبتسامة فاترة ” لأ طبعا مفيش مشكله براحتك وانا هاخد كتاب اتسلي فيه لعند ما تيجي
” بعد نص ساعة
– خلاص يابنى كل حاجه تمام
– حطيت كام حbاية؟
– اتنين وبصيت عليها وانا طالع كانت رايحة في النوm خالص
– عم محمد انا شايف اننا استعجلنا شوية
– لو معملتش دا انهاردة هتفضل تعبان طول عمrك ومش قادر تعدي الموضوع دا
– خلاص اتفضل خد المفتاح وفتح الاوضة .. يتبع
الجزء الخامس من هنااااا