لاحظ الأب تغير مزاجية ابنته بالكامل خلال خطبتها ، ساعة يراها سعيدة وساعة تكون حزينة حد البكاء ،
ساعة تجلس وحيدة دون اختلاط بهم أو الحديث إليهم كالمعتاد ، عيناها انطفأت إشراقتها بَهُتت حالها استكان تمامًا ، حتى دخل ذات ليلة عليها وهي تشهق من البكاء فلما سألها قالت :
-كلما حلّ الخلاف بيننا قال لي أنتِ سيئة ولا تصلحين لي كزوgة ثم في اليوم التالي يُحادثني وكأن شيئًا لم يكن ! …
يُهددني لطوال الوقت بتركي وها هو زواجنا بعد عدة أشهر قريبة .
راحت تُكمل بكاءها فيما ضمّها الأب إلى صdره وتركها لأمها التي بدأت بالربت على كتفها وهي تُخبرها أن والدها سيتولى الأمr ،
ثم أرسل له برسالة أن يحضر في الغد للعشاء معهم ليتحدث معه خاصةً أنه يعلم كم تحbه ابنته .
حضر الخطيب في اليوم الثاني مساءً فلما دخل حدثت المفاجأة …يتبع
الجزء الثاني من هنااااااااا