قصة نصيب رغم عني الجزء الثاني
في ساعة واحدة كل شيء أتغير .. من عروسة لسة أسبوع على فرحها نازلة تعمل بروفة أخيرة للفستان لواحدة مrمية في المستشفى خطيبها سابها وفرحها باظ وأبوها أتخلى عنها وحياتها اتدmمrت !!
– ممكن أدخل؟
– يزن!!
– أنا آسف إني جيت فاجأة كدة بس الشغل كله ملوش سيرة غيرك بعد ما ياسر فضح الدنيا
– هو لحق يقول؟!
– أميرة أنا مصدقك ومصدق إنك مظلومة والله وعشان كدة جيت النهاردة ومستعد أقف جمبك في قضيتك
– لأ قضية ايه بقى ما خلاص معدش فيها قواضي
– يعني ايه؟ هتتنازلي عن حقك؟!
– مش أنا اللي اتنازلت ؛ بابا هو اللي اتنازل
بصيت لصدmمته ووديت وشي الناحية التانية وأنا مستمrة في الهروb عن طريق النوm
– بعد إذنك يا يزن أنا محتاجة أرتاح
– أكيد طبعاً عن إذنك
يزن ؛ أكتر واحد كان بيقف في صفي .. صاحbي من أيام الجامعة واشتغلنا مع بعض في نفس الشركة ، كان أكتر واحد فرحان لما اتخطبت لياسر وكان دايماً بيجهز معايا للخطوبة والفرح
قعدت شوية أفكر ؛ فيها ايه لو الدنيا كلها بقت يزن؟!
– بابا أنا محتاجة أرجع الشغل
– شغل ايه يا أم شغل؟ أنتِ معدش ليكي نزول من البيت تاني .. يا بجاحتك ياشيخة بجد
– بابا رجوعي للشغل هيأكد للناس إني مظلومة بجد
– ولما الناس تعرف إنك مظلومة يبقى ايه اللي هيحصل وهيتغير؟! ما هتفضلي زي ما أنتِ زي ما ياسر قال لعبة في إيد أي حد
– بس أنا مش لعبة في إيد حد! أنا إنسانة وليا حقوق وليا حق عليك كبنتك بس أنت اتخليت عن الحق دة
– لو كنت اديتك الحق اللي أنتِ عيزاه كنا هنتفضح أكتر .. خليكي متدارية عن الناس كدة أفضل ليكي ولينا
– انتوا ميييين؟! شركتك وسمعتك!! إسمك وشخصيتك!! طب وأنا فين في كل دة؟! حيواnة! لو شايفني حيواnة قولي
– طب ما أنتِ من بعد اللي حصلك وأنتِ معدش فيه فرق ما بينك وما بين الحيواnات
سكت .. وتعابير وشي هديت مrة واحدة وأنا برجع لورا وبفتح بابا الشقة بهدوء وبطلع منها متجاهلة صريخه عليا بإسمي
من ساعة ما فوقت في المستشفى وأنا عارفة إن ياسر هيخذلني بس مكونتش أعرف إن بابا هيخذلني .. هييجي عليا ويدوس عليا بكل ما يملك
فضلت ماشية في الشارع وأنا مش عارفة أروح فين ولا لمين جه في بالي … يتبع
الجزء الثالث من هنا