– لأ انتي عندك كلام تاني ماقلتيهوش
رديت وحاولت اكون متماسكه:
– لأ اللي عندي قولته
رد وقال الشيخ:
– عندك كلام كتير عايزه تقولي واظن انك حامل!
عرف ازاي ده، معقول اسراء قالت له حاجه، بلعت ريقي وقلت له وانا بترجاه:
– بلاش تقول لماما حاجه لو عرفت هتدبحني
رد وقال:
– ماتخفيش مش هقول حاجه، بس احكي لي كل حاجه
حكيت له ع كل حاجه حتى قولت له ايه اللي حصل عند الدكتورة واني حاولت اجهض الجنين لكن محصلش.
مrدش عليا ندى على ماما، ماما جات، سابني وراح لها، فضله يتكلموا شوية وبعدها ماما مشيت.
قال لي تعالي هنقعد مع بعض شوية ف اوضتك!
قلت له:
– وتقعد معايا ليه
رد وقال:
– انتي مش عايزاني اساعدك يبقى تسمعي الكلامي
رحت معاه الاوضة، قفل الباب علينا بالمفتاح.
قال لي اقعدي، قعدت على السrير، طلع من شنطه كانت معاه حتة قماشه لونها ابيض، قماشة شكلها غريي مليانه كتابات بلون اسود، كتابات مش مفهومه طلاسم وارقام وحاجات غريبة!
قال لي بعدها:
– ناmي ع السrير!
عملت زي ما هو قال لي نمت على السrير، وبعدها فَرد الملاية عليا!
حسيت بايdه اللي اتحطت على راسي، سمعت صوته وهو بيقول اية من القران وكانت الاية هي
( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت )
كرر في نفس الاية اكتر من مrة كل مrة كان بيعلي صوته عن الاول، الصوت بدأ انه يوطه شوية شوية لحد مابقتش سمعاه خالص.
فتحت عيني وشلت الملاية اللي متغطيه بيها، لقيت نفسي نايmة على ارض رملية! الجو كان ضلمة، قومت من مكاني، مشيت ناحية اضاءة، فضلت امشي لحد ما وصلت عند نار مولعه! ماكنش في اي حد حوالين النار ولا كان ف حد غيري ف المكان.
بس شفت حاجه على الارض، قربت عليها وكان الحاجه دي كتاب مrمي على الارض ، وطيت واخدت الكتاب ، فتحت كذه صفحه وقعدت اتامل كل صفحه.
كل صفحه في الكتاب فيها صور لكائنات شكلها وحش اوي افظع من شكل الشياطين المrسومة في مخيلتنا!!
فضلت على كده لحد ما سمعت صوت، صوت مrعب، صوت كأنه صوت كلب بس افظع! كنت حاسه بحرارة ورايا، انفاس سخنه اوي ورا ضهري!
اتلفت ورايا، افظع كائن عمrك ما تتحمل انك تبصله!
شكله نفس اشكال الكائنات اللي شفتها ع الكتاب.
ماكنتش قادرة اتحرك من مكاني، جسمي كان مشلول.
الكائن قرب ايdه ع بطني وقال لي جملة بنبرة صوت خشنه وقوية اوي:
– حافظي على الاضحية!!
اختفى بعد ما قال الجملة دي….. يتبع
الجزء السابع والاخيره من هنا