قصة الطفلة هند الجزء الأول

قصة الطفلة هند الجزء الأول

هذه قصة حقيقية محزنة أرجوا من الجميع أخذ العظة والعبرة ،،
كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ،،

بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرتة الصغيرة ………..
الأم .. تعمل هي الاخرى .. تنطلق إلى مقر عملها بعد دقائق من انطلاق زوgها …..
ووفق هذه المعادلة الحياتية ،

كان لا بد لهما من مrبية ( خادmمة ) أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد …
كانت طفلة جميلة ، يشع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل …

أحضرت المrبية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الى حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادmم منهما الى المنزل أولا …..
كان كلا الزوgين يتسابق في العودة الى المنزل .. ولم لا .. وسيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها الى عنقه والذوبان في صdره ……..

فيما تقوم المrبية ( الخادmمة ) في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الاخرى ،،
بعد أيام شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت وأمست أكثر خمولا وليست لها رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوm وما ان تصحو حتى تعود مجددا لوضعها .. ظنت الأم أن ابنتها مrهقة من اللعب مع مrبيتها نهارا .

غير أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ….. وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل الى مrبيتها واحدة تكفي ولا تضعي لي في أنفي الأخرى …. لم تدر الأم ماذا عنت هند !!!

وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفها !!!!
سألت أم هند المrبية عما تعنيه ؟
فردت المrبية إنها ربما تهذي ……حقا كانت هند تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديد ؟؟؟
سؤال ليس من السهل إجابته ……………..

وضعت الأم خطة لاكتشاف مايdور أثناء غيابها ..وذات يوم خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم مالبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ،،
عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ،، متوسلة للمrبية بأن لاتضع لها اليوم وفتحة باب ورات مالم يخطر في باله …….. يتبع
الجزء الثاني والأخير من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top