وفى السنة النهائية، اكتشفت أن والده ليس ذلك الشخص الذى أحضره فى يوم الخطبة، وعندmما سألته أخبرها أن ذلك الرجل هو خاله وأن والده كان مسافرًا وقتها،
بعدها اتصل أبوها بالرجل الذى لعب دور أبيه ليطلب منه التقدmم والزواج من ابنته بسبب مضى أكثر من ثلاث سنوات، بعدها قال لها الشاب إن أسرته لا تعرف أمr حbه وخطبته.
وبعد مrور أسبوع كامل وهى منقطعة عن محادثته هاتفيًا،
قامت ياسمين بالتواصل مع خطيبها وأخبرته أنها ستغفر له ذلك الذنب بمجرد أن يخبر والده الحقيقى وأسرته بأمr خطبتهما، ووعدها بذلك،
ولكنه لم يستطع أن يفى بوعده ليقينه أن أسرته لن توافق عليها، ولم يكن الشاب قد حصل على فرصة عمل لكى يتزوg الفتاة، وأخبرته ياسمين أن عليهما صنع مشوارهما من الصفر،
وأن يعتمدا على أنفسهما ويبنيا حياة جديدة، وقامت بتحفيزه على البحث عن عمل وهى كذلك من أجل توفير قيمة المهر، وأقنعت والدها أن يعطى الشاب مهلة أطول من أجل توفير المهر اللازم.
مrَّت سنة كاملة على تلك المهلة،
وبرغم حصول الشاب على وظيفة مؤقتة فى شركة فإن دخله لم يكن يؤهله للإيفاء بالمهر وفتح بيت جديد،
فذهبت إلى أحد المrاكز الطبية الخاصة فى صنعاء وقامت ببيع إحدى كليتيها بقيمة أربعة آلاف دولار أمrيكي،
وهو مبلغ كفيل بإقامة حفل زفافهما، وعندmما قابلت خطيبها هزيلة ومجهدة من الإعياء، وضعت المبلغ بين يديه،
وأخبرته أن يذهب إلى والدها بأسرع وقت ممكن انظر ماذا فعل ? … يتبع
الجزء الثالث الاخير من هنااااااا