رواية بنتي وزوجها الجزء الأول

رواية بنتي وزوgها الجزء الأول

في يوم من الأيام أخبرتني ابنتي فاتن انها تريد أن تحدثني بموضوع هام ومصيري يتعلق بمشكلتها,وجلبت القهوة وجلست بجانبي في الصالون وقالت لي:
– أمي أنت تعرفين أننا لم نترك طريقة للحصول على ولد إلا وجربناها ولكن دون فائدة وقد قال لنا الدكتور أن الطريقة الوحيدة والأخيرة التي بقيت لنا هي استئجار الرحم وقد اقترح الدكتور أن تكوني أنت … وشعرت بالدنيا تدور بي , كانت تتحدث بحماس وانفعال والأمل في عيونها لأنها كانت تحb فارس زوgها كثيراً وكان فارس يريد الحصول على ولد بأي ثمن وأمسكت يدي تقبلها وهي تتوسل لي.. أرجوك أمي ..أرجوك..

كنت أنا أيضاً أحb فارس ولكن ليس كما تحbه ابنتي ولكن كنت أشعر أنه مثل ابني عصام ولم أكن أتخيل يوماً أنهم سيضعون سائـ.ـله الـ.ـمـ.ـنوي في رحـ.ـمي لكي أحمل بولده كانت الفكرة أكبر من قدرتي على التصور وقررت أن لا أفكر في هذا الأمr كي أخفف قليلاً من قلقي وشعوري بالاضطراب.

أحضروا لي الأوراق للتوقيع ثم انصرف الجميع وبقيت لوحدي مع فارس وفاتن وكانا سعيدين للغاية أما أنا فكنت أشعر أنني ارتكبت خطأ كبيراً وأخبرتهم أنه كان يفترض بنا أن نأخذ رأي عصام قبل أن نبدأ هذا الأمr,

ولكن فاتن أخبرتني أن الأمr يجب إن يبقى سراً بيننا كي لا يعرف الولد في المستقبل أنها ليست أمه الحقيقية.
وفي اليوم التالي ذهبنا معاً إلى عيادة الدكتور خالد حيث قام بالكشف علي وإجراء تصوير بالسونار وقال أن رحـ.ـمي بوضعية جيدة جدا لاستقبال السائل المنـ.ـوي وأن علينا الانتظار حتى فترة الخصوبة لنقوم بعملية التلقيح .

وفي اليوم التالي أتت فاتن في الصباح على غير عادتها وأخبرتني أنها أخذت إجارة من عملها خصيصاً لكي تحدثني في موضوع هام وقالت لي أن هناك مشكلة تتعلق بالفلوس وأن عملية التلقيح الصناعي ستكلف مبلغاً كبيراً … وكانت تدخـ.ـن ويديها ترتجف ثم قالت لي: أمي لماذا لا نجري عملية التلقيح بالطريقة العادية ؟

ولم أستوعب طلبها في اللحظة الأولى .. ولكني اكتشفت عندmما نظرت في عيونها أنها تقصد أن يمارس فارس معي الجنـ.ـس . .فقلت لها: لا.. لا.. أبداً … مستحيل. وراحت تلف وتدور وتتحايل علي وهي تقلل من خطورة الأمr وبدأت تتوسل حتى وصلت إلى درجة البكاء.. فأخبرتها أنني أخاف أن يعرف عصام بالأمr ولكنها استبعدت ذلك لأننا سنقوم بإجراء العملية في بيتها ولا أدري كيف استطاعت اللعب بعقلي وجري إلى هذه الورطة ..

وما هي إلا أيام حتى بدأت فترة الخصوبة وجاءت فاتن وفارس وأخذاني معهما إلي بيتهما وهما في غاية السعادة والتفاؤل أما أنا فكنت أتذكر أيام العرس عندmما جاء أبو عصام وأخذني من بيت أهلي. وكنت قد جهزت نفسي لهذا الأمr .. أقصد .. أزلت الشـ.ـعر غير المrغوب في جسـ.ـمي وحول ونظـ.ـفت نفسي ..

وهناك في بيتهما كنت أشعر بالخجل وأنا جالسة في الصالون وهم يرحbون بي بحرارة ويقدmمون لي المشارب والفواكه والسـ.ـجاير ولم أكن أدخـ.ـن كثيراً ولكن تلك الليلة شعرت برغبة قوية للتـ.ـدخين .. وأنا صامتة .. والإثارة قد أخذت تفعل فعلها في جسـ.ـمي … وهو أمr لم أتوقع أبداً من نفسي.
فقد عشت طوال حياتي باردة وهو أمr تفتخر به المrأة عندنا .. وحتى خلال علاقتي مع المrحوم زوgي لم أكن اشعر بالشوق له كما أشعر به الآن فماذا جرى لي …

ربما هي سنوات الحـ.ـرمان التي جعلتني اعرف قيمة الرجل بعد أن فقدت زوgي وربما هو ما أعرفه عن فارس من هذه الناحية .. فالأم تعرف الكثير عن ابنتها .. حتى ولو لم يتم الحديث بشكل مباشر .. فهو يمتلك جسم عريض وهو أمr واضح لا يحتاج إلا لنظرة عابرة وسريعة إليه وهو يتدلل عليا ويجلس جنبي وأيده تشاور لبنتي ان تخرج… يتبع

الجزء الثاني من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top