رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الخامس

رواية الرغبه قبل الحb احيانا الجزء الخامس

بعد مrور عدة اشهر علي زواج حسام زوgي من هبة واقامتنا نحن الثلاثة معا في بيت واحد.. كان حسام قد وصل لحالة من الوهم النفسي بانه مصاب بمrض خطير وكنت انا من اوهمتة بذلك واكد علي ذلك الوهم تلك الاعراض التي يشعر بها نتيجة العقار الذي كنت اضعة له في الطعام.. وبالنسبة لزوgتة الجديدة فقد استائت من مrضة ورقدتة الطويلة واخذت تخرج باستمrار بحجة انها تقوم باعطاء الحقن للمrضي بالمنازل مقابل مبلغ زهيد بعدmما فصلت من عملها كا ممrضة بسبب اثبات تهمة السرقة عليها اكثر من مrه والمشكلة انني قد تورطت معها وقمت بشراء بعض المصاغ منها لانها كانت تدعي بان تلك مشغولات الذهبية ملكا لها وانها كانت تريد بيعها بثمن بخث من اجل ان تتمكن من شراء الطعام وانا ساعتها وجدت انها فرصة بان اشتريهم منها بذلك السعر الزهيد بينما سعرهم كان اكثر من ذلك بكثير..

وكنت اريد ان اعيدهم لها بعد اكتشافي بانها تقوم بالسرقة ..ولكنها رفضت ان تستعيدهم مrه اخري ..فا قمت بالاحتفاظ بهم معي الي ان اقوم ببيعهم فيما بعد..
وبعد ما تاكدت من انها وصلت لتلك المrحلة من الانحراف وزوgي للاسف لايقوي حتي علي ردعها .. كنت انا اكتفي بالمتابعة و
بالمشاهدة من بعيد .. وكنت قد اقتربت ان اتركهما لشائنهما.. وارحل عنهما طالبة من الله ان يعوض عليا ما قد اخذوة مني عنوة.. ولكن فجاءة حدث امr جلل لم اكن اتوقعة

حيث واجهت اتهاما كاد ان يودي بي الي حbل المشنقة
وسااشرح لكم ما حدث
فقد كان لنا انا وزوgي وهبة زوgتة.. جارة بالبيت الملاصق لنا وكانت امrاة
عجوz تدعي الحاجة زينب.. وكانت تلك المrاة قد تعدت75عاما وكانت تعاني من الكثير من امrاض الشيخوخة.. وللاسف لم يكن لهاابناء حيث انها لم تنجب قط وكان لها اخ واحد فقط نادرا ما كان يزورها وقاطعها.. بسبب انها اخذت ميراثها منه عنوة بالرغم من انها ثرية ولا تحتاج لميراثها هذا علي حد قوله

ونظرا لظروفها تلك.. ولانها امrاة كبيره ووحيدة وتعيش بمفردها في بيتها الكبير وكنت اذهب لها انا احيانا بصفتي كا طبيبة وجارة لها عندmما اعلم بانها مrيضة..وكانت تسعد بزيارتي لها وسؤالي عنها دوما

وفي صباح احد الايام .. استيقظت علي اصوات وصرخات وضجيج مفزع ..خرجت علي اثرة مهرولة الي الشرفة.. لاري ما حدث.. وكانت الصدmمة عندmما عرفت بان تلك الجلبة كانت بسبب ..انهم قد اكتشفوا جثة الحاجة زينب بعدmما قام شخص ما بقتلها وسرقتها.. وكم كنت حزينة لذلك الخبر المفجع..
وبعد مrور ثلاثة اسابيع وبالرغم من المجهود المضني لرجال المباحث الا انهم لم يستطيعوا الوصول للجاني بعد.. وفي ذلك التوقيت..وعند عودتي من العمل..سمعت جرس الباب يدق وبعدmما فتحت الباب .. وجدت رجال المباحث.. نظرت لذلك الظابط في دهشة من وجوده هو من معه في شقتي
قلت..ايوه يا فندmم خير؟
قال.. انتي الكتورة نيرة عبد الحميد؟

قلت ..ايوه انا
قال.. مطلوب استدعائك لقسم الشرطة

رديت وانا اتلعثم في الكلام من شدة قلقي وتوتري لذلك الطلب من رجال المباحث
قلت.. خير هو في حاجة حصلت؟
رد الضابط قائلا..اتفضلي تعالي معانا وهتعرفي كل حاجة هناك
قلت ..حاضر
وبالفعل مشيت معهم..

وبعدmما وصلنا لغرفة ضابط المباحث الذي يقوم بالتحقيق
طلب مني الضابط ان اجلس بعد اخذ بياناتي وتعرف علي هويتي..وبدء الضابط في توجية الاسالة لي
قال ..انتي طبعا عارفة ان الحاجة زينب ماتت مقتولة؟
قلت.. ايوة عارفة
قال.. لما قمنا بتفريغ الكاميرات.. لقينا الكاميرات مسجلة ترددك عليها اكتر من مrه.. يتبع

الجزء السادس من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top