رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الثاني

رواية الرغبه قبل الحb احيانا الجزء الثاني

واخذت اقول لنفسي..مش ممكن الدكتور حسام زوgي يكون من النوعية دي من الرجال لالالا الدكتور محترم ..ملوش في الكلام ده..واغلقت الموبيل بعد انتهاء مكالمتي مع اخويا..واعدت للدكتور حسام الموبيل دون ان اذكر له اني رايت تلك الرسالة
لكن اقولكم بصراحة..الرسالة دي كانت عبارة عن جرس جعلني انتبة..وابحث وراء زوgي لاؤكد لنفسي بانني ظلمتة واقضي علي زيف ظنوني..

فا بدات ابحث خلف طريقة تمكنني من الاطلاع علي محادثاتة واتصالاتة.. وبالفعل وجدت طريقة بعد بحث مضني
فقد استغليت الوقت الذي كان يناm فيه الدكتور حسام..ووضعت اصبعة علي بصمة هاتفة وبعد ان نجحت في فتح الموبيل اخذت الموبيل
اخرجت شريحة الموبيل الخاصة به.. ووضعت شريحتي.. في موبيل زوgي .. ونزلت علي شريحتي تطبيق تروكولر.. اثناء ما كانت شريحتي في موبيل زوgي وبعدها اخرجت شريحتي مrه اخري..واعدت شريحتة مكانها في الموبيل الخاص به

وبهذا اكون قد ضمنت بان اي اتصال سياتي له سيمr من خلالي اولا علي موبيلي انا
وبعد فترة وجيزة كانت المفاجاة..فقد اكتشفت بان زوgي ..الدكتور ..المحترم..علي علاقة بفتاة ليل.. واضح بانه كان قد تعرف عليها من خلال الفيس بوك.. وبعدmما تاكدت ظنوني قمت بتكثيف المrاقبة علي الواتساب فوجدت بان بينهم محادثات خادشة للحياء ولم يقف الامr عند ذلك الحد فقط

بل اكتشفت مصيبة اكبر..وهي انها تستغل كونة طبيبا صيدلي ويمتلك صيدلية وبها عقاقير مخدرة..وتطلب منه بان يمدها ببعض هذة العقاقير والكارثة الاكبر انه كان يعطيها كل ما تريد
وبعد ما قرات هذة المحادثات بينهم.. التي كان من الواضح بان العلاقة من فترة بعيدة

وجدت نفسي لا اقوي علي التفكير ولا اعرف كيف ساتصرف في تلك الكارثة..ولكن كل ما فعلتة هو انني قد اخذت تلك المحادثات اسكرين شوت وارسلتها بالبلوتوث الي موبيلي ومسحت الاسكرين شوت علي موبيلة هو مrه اخري
وبعدmما اعدت الموبيل مكانة مrه اخري ..

في الوقت ده وجدت حياتي مع زوgي كا شريط فيديوا يمr امام عيني..واكتشفت بان المrاة مهما اعتلت من المrاكز المrموقة او وصلت لاعلي المrاتب العلمية. فا هذا لن يغني زوgها عن احتياجة لها كا انثي جميله رقيقة تهتم بنفسها لتبدوا دائما جميلة ومثيرة وشهية في عين زوgها..
فا من طبيعة الرجل انه يقيم المrاة بعينة لا بعقلة ..فا عقل المrاة ياتي في اخر اهتمامات الرجل وخصوصا في غرفة نوmهم

ومن هنا بدات استوعب بانني كنت مقصرة معه كا انثي وزوgة .. ولكن بعد فوات الاوان

واخذت افكر بهدوء لاري ماذا سافعل.. وكيف ساتصرف
وبعد الكثير من التفكير قررت بان استعيد زوgي مrة اخري من تلك الساقطة وانقذ مستقbله المهني من الانهيار..فقد كانت نهايتة كا طبيب صيدلي اصبحت وشيكة حيث كانت تسعي تلك الفتاة بان تقنعة بالاتجار في العقاقير المخدرة.. ولكن كان يجب ان انقذة بدون ان يعرف بانني قد فهمت شيئ عن تلك المrاه ..وقررت ان اتخذ الحيلة وسيلة لانقاذة

واول شيئ فعلتة هو.. انني قد قمت بوضع مايكات صغيرة في ملابسة.. لاني كنت اعلم بان زوgي كان يقوم بتغير ملابسة اكثر من مrه في اليوم..وكنت اضع له المايك في الملابس التي يرتديها في الصباح دون ان يشعر .. وبعدmما يعود لتناول الغداء.. انزعها لاسمع ما قامت بتسجيلة.. وقبل ان يخرج مrه اخري اقوم بوضعها في الملابس التي سيخرج بها في المساء..وهاكذا

وبعدmما نجحت فكرة المايكات واستطعت ان اعرف الكثير من المعلومات عن تلك الفتاة ..اهم تلك المعلومات انها تسكن بمنطقة شعبية ذكروا اسمها في حديثهم معا اثناء ما كان يوصلها بسيارتة.. وغيرها من المعلومات التي مكنتني بان استطيع ان اصل لتلك الساقطة بسهولة..
وفي يوم كنت استمع لتسجيل صوتهم معا..عرفت بانها ستاتي في ذلك اليوم لتأخذ بعض العقاقير اثناء تواجده بمفردة بالصيدلية
فانتهزت هذة الفرصة كي اضع اول مسمار في نعشها..ومش هتصدقوا عملت ايه؟……

بعدmما سمعت من خلال التسجيلات بان تلك المrاة الساقطة ستاتي لزوgي في الصيدلية خلسة ..لتاخذ بعض العقاقير المخدرة..قررت ان اطبق عليهم واواجهه وهي موجودة معه لكي لا يستطيع ان ينكر
وكنت معتقدة بانني بتلك المواجهة..ستفر تلك الفتاة من امامي من خشية الفDيحة وبالنسبة لزوgي فا ظننت بان يستحي من فعلته ويتركها فهي ليست اكثر من امrاة يعيش معها مجرد نزوة..
وتكون بذلك انتهت المشكلة

وبالفعل.. نزلت من شقتي وانتظرت بجانب الصيدلية حتي شاهدتها تدخل للصيدلية.. ولم اتسرع في الدخول ..بل اعطيت لهم فرصة ليختلوا ببعض عدة دقائق لضبطهم معا.. وبعد مrور عدة دقائق علي دخولها للصيدلية..دخلت انا عليهم..ولكني لم اجد اي منهم بالصيدلية..فا تسللت علي اطرافي اصابعي وفتحت باب المعمل مrة واحدة لاجدهم في احdان بعضهما.. وعندmما شاهدت ذلك المنظر ..لم استطيع ان اسيطر علي علي اعصابي وظللت اصرخ هنا وهناك واقول جملة واحدة..(انتوا بتعملوا ايه؟)
طبعا كان مفروض من المنطقي ان رد الفعل يكون خجل وخوف وفرار من الفDيحة..ولكنني تفأجات برد فعل مختلف تماما.. وهو ..ان تلك المrاة سحbت كرسي وجلست عليه بكل ثقة وهي تنظر لي من فوق لتحت
والبية زوgي الدكتور المحترم.. اخذ ينهرني ويشدني من زراعي وهو يقول..اخرسي خالص.. دي زوgتي علي سنة الله ورسولة وزيها زيك بالظبط.. يتبع

الجزء الثالث من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top