تزوgت بهّا سرّاً دون علم زوgتي حتى لا اجرحها
هو ——— أستيقظتُ من نوmي لأجد زوgتي السابقة تمدُ ليّ يدها تساعدني على النهوض فكرتُ انّني احلمُ أو ربما أهذي مددتُ يدي اتلمس كفها ليؤكد ليّ انهّا حقاً تتجسد أمامي نظرتْ في عمق عيني بكبرياء وقالت ” بحثتُ من فترة عن طبيباً ليجري لك الجراحة وعلمت اليوم أنّ هناك طبيب اجنبي سيحضر قريبا لإجراء جراحات مشابهة لحالتك وقدّ حجزتُ لك في المشفى وتكفلتُ بكافة المصاريف ”
تجمدت الدmموع في عيناي هل حقاً ستفعل ذلك من أجلي؟
ولما بعد كل ما فعلتُ معها !!! سألتها بأنكسار لمّ تفعلي ذلك معيّ؟
قالت ” أنتَ والد أبنائي وستظل دائماً وسوف اساعدك دوماً طالما استّطيع ” أجريتُ الجراحة ولمّ تفارقني وابنائي يوماً حتى تماثلت الشفاء تماماً. تساءلت دوماً …………. وهل أنا خائن ؟؟؟
نعم يا سادة أنا خائن وبكل جدارة، خنتُ زوgتي التي أحbتني وأختارت أنّ تُكمل حياتها معيّ وتركت العالم من أجلي،
أحbتني بكل عيوبي، تحملتني بكل سوءاتي، لم أفعل شيء من أجلها يوماً وهي فعلت من أجلي كل شيء، لم أقُمّ بأي عمل لأحافظ عليها وهي فعلتّ المستحيل لتحافظ على حbنّا وبيتنّا،
لم تتذمr يوماً أو تعاتبني على إهمالي بل
أهدتني أجمل طفلين في الوجود، ساعدتني بكل قوتها واصرارها حتى وقفتُ على قدmماي ونجحت وأول شيء فعلته هو التمrد عليها و على حbها تحت مسمي* الشرع حلل* والحقيقة هي أنني لا أفقه من الشرع إلا تلك الجملة استخدmمتها لأشرع بهّا خيانتي وأُرضي نفسيتي المrيضة وشعوري بالنقص،
شعوري انهّا هي الأفضل هي الأقوى
،ولمّ أنظر لما هو أعمق من ذلك، كمّ حbها وعشقها ليّ لأُثبت لنفسي قبل الجميع كمّ أنا ضعيف وسيء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي،
وبرغم كل ما فعلته معها هي من وقفت بجانبي و أعادتني للحياة مrة أخرى. آآه لو استّطيع أنّ اخرّ تحت قدmميها مطالباً منهّا السماح ، ولكنّ هيهات فهل يمكن أنّ تغفر لي يوماً………………….النهاية ?