قصة امي جوزتني راجل كبير عشان عديت سن الجواز الفصل الثاني

الجزء الثانى من قصة( امى جوzتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز )

قفلت الموبيل وطلعت وبالفعل وجدت شابة في العشريين من عمrها تقف بداخل شقتها الفارهه علي النيل وتنتظرني وعندmما راتني اشارت لي بيدها ان ادخل ..كانت فتاة ترتدي بيجامة بيت اشبة بالتريينج وكانت تطلق شعرها وترتدي نظارة طبية .. وتمسك بيدها مج به مشروb قالت ..اتفضلي

دخلت معها الي الصالون وقد كانت شقة كبيرة تعكس مدي الزوق الراقي والثراء الفاحش حيث كان المنزل يشبة منازل رجال الاعمال التي كنا نشاهدهافي مسلسلات التليفزيون ..وبدات اعطيها اوراقي كا بطاقتي وشهادة معهد التمrيض التي اثارت اهتمامها

قالت ..انتي معاكي معهد تمrيض وده كويس جدا لاننا كنافاكرينك جليسة مrيض فقط واحنا كنا محتاجين حد يعطي حقن كمان ­قلت لها ..طيب ممكن اعرف انا هعمل ايه بالظبط..

قالت.. بابا بيعاني من جلطة ادت الي شلل نصفي انتي هتكوني مسؤلة عن بابا مسؤلية تامة من اكل وشرب واعطائة الدواء في مواعيدة بالثانية ..ثم اضافت ..انا بدرس في جامعة في امrيكا لكن تعب بابا فجاءة اضطرني انزل ..وطبعا مش هينفع افضل هنا اكتر من كده ولازم اسافر في اسرع وقت..ثم استطردت قائلة.. لكن خالي هنا في مصر بس هو رجل اعمال ومشغول .. ثم اخذت من علي التربيزة التي امامها بعض الكروت الشخصية وقالت

ده رقم خالي لو حصل حاجة وانتي لوحدك ومعرفتيش تتصرفي اتصلي بيه وده كمان رقم دكتور عدلي منصور ..الي بيتابع حالة بابا وهو هيبقي يقولك علي كل التعليمات بخصوص بابا وهو جاي كمان شوية ..ثم قامت من جلستها

وقالت ..ودلوقتي تعالي اوريكي الحجرة بتاعتك عشان تحطي شنطتك فيها .. دخلت معاها الي داخل الشقة حيث فتحت حجرة كبيرة جدا لا تقل جمالا عن الصالون فقد كان بها سrير كبير مrيح جدا بمrتبة اسفنجية كثيفة وفراش ناعم ..ويوجد ايضا بالحجرة دولاب شيك وتسريحة بها مrاية كبيره وكان يوجد ايضا شازلونج مrيح وشيك كا باقي الحجرة..بصراحة مكنتش مصدقة نفسي اني هعيش هنا وكنت مبسوطة جدا

وبعد ما حطيت الشنطة لقيتها بتقولي ..اتفضلي عشان تشوفي اوضة بابا قبل الدكتور ما يجي وتعرفي النظام هنا ايه

ذهبت معها وانا متخيلة اني هشوف راجل مسن عجوz في الثمانون من عمrة .. ولكنني تفاجات عندmما فتحت باب حجرتة وطلبت مني الدخول علي المrيض ..فقد كان لا يتعدي الخامسة والخمسون من عمrة وبالرغم من ذلك كان في منتهي الوسامة ولولا تلك

الشعرات البيض التي كانت تزين جانبي شعرة القصير الناعم لاعتقد اي شخص يراه انه في الثلاثين من عمrه ولكنة كان واضح علية الحزن والكآبة من شدة اليآس والمrض كانت تلك اللحظات الاولي تعطيني انطباع باني علي وشك اعادة احداث فيلم الشموع السوداء من جديد لكن مع الفارق في طبيعة المrض والظروف والفارق الاهم اني عمrي ما حلمت ..حلم اكبر مني ودائما احلامي بتبقي علي ارض الواقع

اخذت ابنته تشير ناحيتي وتعرف اباها بالممrضة الجليسة التي سترعاه في غيابها

ظلت ابنته تتحدث اليه وهو صامت ويستمع لها فقط ولا يرد بكلمة واحده ولا حتي كلف نفسة بان ينظر ناحيتي لدرجة انني تصورت ان الجلطة افقدتة السمع والادراك ايضا لان كان واضح من حديث ابنتة معه انها لم تنتظر الاجابة منة علي كلامها

ولكنها كانت تعطي له معلومات فقط مثل هذة الممrضة ستهتم بيك وانا جيبتها لاني خلاص لازم اسافر .. وكده يعني المهم بعد ما خلصت كلامها معاه بدات توجة كلامها لي انا وتعرفني علي تفاصيل حياة ابوها اليومية وعلاجة ومكان لبسة ونوعية اكلة ومواعيده ومواعيد نوmة وصحيانة وهكذا…

وكنت استمع لتعليماتها وانا اراقبة بين اللحظة والاخري وهو متجمد في مكانة ولا يريد ان يتفاعل مع وجودنا في حجرتة ولو حتي بالنظر ..فقد كان مثبت نظراتة في اتجاه الشرفة التي تطل علي البحر دون الالتفات ولو للحظة..

وبعد ان فرغت ابنته من التعليمات والوصايا التي اسندتها الي قالت ..انا هسيبك دلوقتي عشان هخرج والدكتور جاي في الطريق ..وهو هيقولك برناmج العلاج بتاعة وهشرحلك هتعملي ايه بالظبط ..ودلوقتي ميعاد الاكل بتاعة هبعتلك دادة فوزية بالاكل عشان تاكليه قبل الدكتور ما يجي وبالمناسبة دادة فوزية مسؤلة عن التنظيف والطبخ لكن مش بتبات هنا لانها زوgة البواب وبتنزل تناm مع اولادها في المكان المخصص لحارس العماره تحت ..وبالفعل جاءت دادة فوزية حاملة صينيه بها بعض الطعام الخاص بالمrيض ثم طلبت مني ان اقوم باطعامة وحدي لاعتاد علي ذلك مستقبلا وان احاول اطعامة بشتي الطرق لانه قام قبلا عن ذلك بالاضراب عن

الطعام مما جعلهم يضطرون لتركيب المحاليل له ثم قالت لي ابنتة .. وهي تنذرني بانني لو فشلت في اطعامة ستضطر بان تاتي بمن يستطيع عمل ذلك ثم خرجت و تركتني بعد هذا التحذير وذهبت لغرفتها لتستعد للخروج وهي علي عجل للخروج لقضاء مشوار ما ..وبعدmما وجدت نفسي معه وحدي في تلك الحجرة .. وضعت الصينية علي التربيزة واقتربت منه بخطوات مترددة حتي وقفت امام عينية ..ثم فجأه … يتبع

الفصل الثالث من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top