#هذه هي زوgتي التي أئتمنتها علي شرفي واسمي وبيتي، تخونني مع راجل اخر…
وما يزعجني اكثر كلمات الحb الرومنسية والتي دايما كانت تطرب بها أذاني وينبض لها قلبي فتلهب مشاعري
وتزيدني شوقا وعشقا لها ، فهي اليوم وبعد ان ملأني الشك منها لم تعد كلماتها العاشقة ذات معنى…
ولا مغزى غير انها تمثل ببراعة هذا الحb الكاذب…
قررت ان اراقبها وحتى لا اظلمها او اتهمها بدون دليل ثابت ، لا احد يعلم بحالتى النفسية
الخيانة من اقرب الناس لي زوgتى وام ابني نار تاكل في جسدى ، فهل اذا ثبتت خيانتها اقتلها…
ولكن دائما ما تأتي في ذهني عبارة (عدو كل لبيب نفسه.. فإذا استحكمت منه لا تبقي ولا تذر)
لا شك أنني الآن في مrحلة الصدmمة فحالتي تشبه حالة شخص تلقي dربة مفاجئة علي رأسه أفقدته اتزانه وأفقدته وجهته السليمة وقدرته علي استكمال المسير، وهو ما حدث لي، فتلقي الإنسان لإحدي حقائق الحياة الصادmمة أو إحدي لطماتها القاسية يجعله يفقد القدرة علي التصرف السليم فيسير في تخبط وقلق، وأفضل ما يفعله المrء في هذه الحالة هو تأجيل اتخاذ أي قرارأو تأجيل حتي التفكير فيما سبب له كل ذاك الألم،
إلي ان يشفي تماماً من أثر الصدmمة ليعرف علي أي أرض يقف وإلي أين تأخذه قدmماه.
عادت زوgتي الي البيت وفور دخولها احتضنتني وهي تبكي بدmموع الندmم وتتوسلني ان اسامحها وهي تkبلني بشغف وتطرب اذاني بعبارات الحb والشوق علي ان انسي او اتناسي…
لم ابادلها الحb والشوق كنت بارد متصلب لاننى اعلم انها دmموع التماسيح وعلمت انها بارعة في التمثيل…
امسكتها من معصمها واجلستها بجواري تلاحقت انفاسي قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع ، تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد ، احمrت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة ، تركتها وذهبت الي غرفتى مrت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
توقفت هي عن محادثة عشيقها لفترة حتى ظننت انها تابت عن خيانتها ورويدا رويدا بداءت علاقتنا تتحسن
راقبتها كثيرا ولم اجد عليها اي دليل ، كانت تحاول ارضائي بشتى الطرق حتى حن قلبي لها ولم اجد الا ان اسامحها وانسي زلاتها ..
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خيانة عظمة فقلت هي مجرد نزوة فقط مكالمات وفديوهات واقنعتى نفسي بان جسدها لم يلوث بالخيانة.
وهل الخيانة هي فقط جسديه بل الخيانه العقلية واللفظيه لاتقل شئ عن الخيانه الجسديه ولمن الخيانة الجسدية اشد وطا علي النفس فهي مدmمrة لامحالة
لم يمr علينا وقت طويل حتى بداءت زوgتى بالحجج للخروج وتنزه والتسوق واما انا فالشك لايفارقنى مrت اشهر وهي كانت تجد كل مبرر للخروج
لم اجد عليها اي دليل انها عادت تلتقي بعشيقها ….
حتى جائتني اللطمة القاسية من ابنى ،، قال لي…… يتبع
الجزء الاخير من هناااااااا