#قصة محزنه ومؤثره وعبرة الجزء الثالث الاخير

وأغلق الدفايه .. وذلك اليوم سبحان الله نسيت أن أطفئ الدفايه ..كنت متعبة نمت ولم أشعر بشي.. ولم أستيقظ الا على رائحة الدخان أيقظت زوgي وخرجنا من الغرفة مفجوعين رائحة الدخان في كل مكان والنار في غرفة أولادي تلتهمهم دون رحمة أو شفقه.. وأنا أصرخ مستغيثة بالجيران حضرالدفاع المدني..

وأخرجوا جثث أطفالي متفحمة أمام عينيّ لن أنسى منظرهم ما حييت تذكرت dربي لهم وكلماتي الاخيره عندmما دعوت عليهم .ياربي ليتهم يعودون للحياه ليتهم يعودون للعب والشقاوة والكتابة على الجدران والصراخ لحظات صعبه مrرت بها أنا وزوgي.. لم أكن أحمد الله على هذه النعم ولم أتعامل بالحسنى مع أبنائي.. ندmمت ولكن لا ينفع العندmم .

لي سنه ونصف أتعالج في الطب النفسي حتى صارت نسبة الحمل عندي ضعيفه بسبب مضادات الإكتئاب التي تناولتها. أحكي لكم قصتي وألمي وندmمي… والدmموع لا تفارق خدي.. عيشوا مع أبنائكم كل تفاصيل حياتهم، ألعبوا معهم ،شاركوهم أفراحهم وهمومهم الصغيره، وحنوا عليهم، وأحتضنوهم وأصبروا على شقاوتهم…

فأنها أجمل اللحظات التي أفتقدتها… أعتبروا بغيركم ولاتكونوا عبرة للغير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top