[sc name=”ad7″ ][/sc]
[sc name=”ad8″ ][/sc]
قصة بنتي المفقوده الجزء الثاني
[sc name=”ad8″ ][/sc]
خلفنا بنت تانية، وسميناها جينيفر، كانت بتكبر أدام عينينا، أوجه الشبه اللي بينها وبين أختها الراحلة كانت كتير، شكلهم تقريبًا كان زي بعض، ضحكتهم مُتشابهة جدًا، جينيفر مكانتش بتحb اللعب الجديدة، كانت
بتحb تلعب بألعاب سارة القديمة، بتحb نفس الأكل زي أختها، بتحb نفس أفلام الكارتون، حسيت إن ربنا إداني فرصة تانية
جينيفر كانت قريبة مني أكتر ما قريبة من والدها، وهو مكانش متضايق من دا، هو كان مrكِّز أكتر على شُغله، مكانش مُهتَم أوي بالبنات وبتربية البنات وبالحاجات دي، وأنا عارفة إنها أنانية مني، بس أنا كُنت مبسوطة وفرحانة والبنت بتقضي وقتها كُله معايا، كُنت أنا المسؤولة عن إني أوديها الحديقة العامة عشان تلعب هناك، دي كانت مسؤوليتي
الأمr كان طبيعي، لحَد إمبارح حصل حاجة غريبة أوي، أخدت جينيفر كعادتي للحديقة العامة، هناك في ألعاب كتير هي بتلعب فيهم، وحوالين الألعاب دي غابة كبيرة، أنا بحb الغابة دي أد ما هي بتحb الألعاب، كُنت بتفرَّج عليها وهي بتلعب ومُستمتِعة
كانت بتتزحلَق على زحليقة لمَّا تليفون اتهز، طلعت تليفوني وبصيت، رسالة من زوgي، كان بيسألني هنتعشى إيه، رديت عليه برسالة بسُرعة، ورجعت تاني أتفرَّج عليها وهي بتلعب، لكنها مكانتش هناك، كُنت مrعوبة، بنتي اختفت، أنا بعدت عيني عنها لحظة.. لحظة واحدة بس
همست لنفسي بخوف وصوتي بيترعش: ” لأ.. تاني؟ ” و……
جريت زي المجنونة في الغابة وأنا بنده عليها، بدوَّر في كُل مكان، في النهاية لقيتها، قاعدة تحت شجرة، بتحفُر
ناديتها وأنا بجري ناحيتها: ” جينيفر! ”
لفت وهي بتقول بدهشة: ” ماما؟ ”
إيديها كانت متوسَّخة من التُراب، كان باين عليها القلق
سألتها وأنا بمسكها من كتفها: ” كُنتي بتفكري في إيه؟ إنتي عارفة أنا كُنت خايفة عليكي أد إيه؟ كان مُمكِن تتصابي أو تؤذي نفسِك! فاهمة؟ متعمليش كدا تاني أبدًا ”
قالت بحُزن: ” أنا.. أنا آسفة ”
حضnتها وأنا بتنهَّد من الارتياح
سألتها: ” بتعملي إيه هنا؟ ”
شاورت ناحية الحُفرة اللي كانت بتحفرها، رفعت حاجبي بدهشة وفضول
قُلتلها: ” ممنوع تلعبي في التُراب ”
قالت بحماس: ” بس أنا لازم أكمِّل حفر، لازم تشوفي ”
” أشوف إيه؟ “…. يتبع