تاليا بصدmمه : الحbوب دي بتأ*ذي جوzي !! أنا .. أنا غبيه للدرجه !! أنا بأ*ذيه !!
سمعت صوت عالي و*قع قلبها في رجليها : تااااليااااا !!!!
كانت عيونه مليانه دmموع و حا*مrه زي الد*م، و عروق راسُه بار*زه بطريقه و هو ماسك دmماغه ..
تاليا بدmموع : فريد إ…
قاطعها فريد و هو بيسحbها من إيدها بره الفندق خالص و هي قلبها هيطلع من مكانه و هو عامل زي المجنو*ن ..
جري بيها على البحر و هي بتقول بخوف : إحنا رايحين على فين يا فريد ؟؟؟ فريد .. فريد .. فهمنااااي !!
فريد و دmموعه بتنزل : أنا آسف إني سحbتك كده بس ماما إنتـ*ـحـ*ـرت !!
تاليا وقفت فجأه و سابت إيده و قالت : نعم !!! إزاااي ؟؟
فريد و هو مديها ضهرُه بيعيط : ماما إنتـ*ـحـ*ـرت .. و بين الحياه و المو*ت .. و أنا مليش غيرك أأمِن له .. لو مش حابه تيجي معا..
قاطعته و هي بتحضn ضهره : ده أنا معاك في أي داهية .. بس أنا إلي هقعد جمب الشِباك ..
أخدها و راحوا على العربيه و هو بيسوق بأقـ*ـصى سرعه، مسكت إيده و با*ستها و ضمـ*ـتها ليها و هو مrكز على الطريق .. عرفت إنه معرفش حاجه و لسه ليها فُرصه تانيه ..
تاليا بحنان و هي بتبو*س في إيده : هتبقى كويسه و الله متخفش عليها .. هتبقى كويسه
فريد بدmموع : أنا كنت فاكر إن خلاص .. قلبي بقى حجـ.ـر .. كنت فاكر إني مش هبقى عاوزها تاني !! ليه لما الإسعاف كلموني بقيت زي المجنو*ن ؟؟ ليه ؟؟
و بعدين حاسس بو*جع رهيب في راسي .. حاسس إني دا*يخ و تعبان أوي يا تاليا
تاليا بدmموع و هي بتبوs راسه : سلامتك يا فريد .. سلامتك
” في القاهره، في المستشفى ”
دخلوا يجروا لحد ما راحوا لأوضة ناديه مامة فريد، وقفوا في الممr و فريد بيتمشى فيه و هو تا*يه ..
لحد ما تاليا وقفت قدامه و قالت : إهدى .. الدكتور قال إن حالتها مش خطـ*ـر .. إهدى يا فريد
فريد بغضب : عارفه لو جوz أمي خليل ده ليه علاقه بأي حاجه ؟؟؟ هطلع ***** أمه و أبوه و إلي يتشـ*ـددله !!
تاليا : يا فريد أستهدى بالله .. الدكتور قال إن السكـ*ـينه دخلت في بطنها بزاويه مُعينه محدش يقدر يدخلها فيها غير لو هي إلي عملتها .. يعني هو ملوش دعوه .. هي إلي إنتـ*ـحـ*ـرت
فريد بجمود : و تفتكري إنتـ*ـحـ*ـرت ليه ؟؟؟؟
تاليا : معرفش .. بس بطل توقُعات و لما تصحى إسألها
فريد بصر*امه و عيونُه في عيون تاليا : أنا و أمي ملناش كلام و لا سلام .. أنا كُل إلي عليا أكفـ*ـنها لما تمو*ت !! غير كده يا تاليا مش عاوزه تحضر عز*ايا حتى !!
تاليا بصدmمه : أنت كنت لسه بتعيt عليها يا فريد !!!
فريد بجمود : من ر*هبة الموقف
تاليا بصدmمه و هي بتبلع ريقها : إيه القسو*ة دي ؟ جيبتها منين ؟؟
فريد بجمود : هي إلي علمتهاني
تاليا ودت وشها بعيد عنه و طبقت إيدها على صد*رها و هي متوتره .. هو مش قادر يسامح مامته .. هل هيسامحها لو عرف ؟؟ هل هيتفهم إنها مظلو*مه ؟؟؟ و ضحـ*ـية برده ؟؟
” عند خليل ” بقلم : #هنا_سلامه تفاعل جميل عشان إلي جاي قمr و الله.
خليل بعصبيه : ألو
عم فريد بعصبيه ” رضوان ” : أنت مجنون ؟؟؟ أنت حاولت تقـ*ـتل ناديه ؟؟
خليل ببرود : لا .. هي إلي أنتـ*ـحـ*ـرت .. و بعدين حتى لو حاولت … هي مrاتي و أعمل إلي عاوزه فيها .. و بعدين أنت مالك ؟؟ و أنت برا مصر مالك بيا و ب ناديه و ب فريد كمان !
رضوان بغيظ : متجيبش سيرة إبن أخويا على لسانك القذ*ر ده .. و صدقني هنزل قريب و هحمي فريد منك و من إلي يتشـ*ـددله ..
خليل بضحك هستـ*ـيري : عاوز تفهمني إنك مش عينك على فلوسه و عاوز تد*مrه زي ما أنا عاوز أد*مrه ؟؟
رضوان بغضب : نعم برو*ح أمك ؟؟؟ لا طبعا .. ده إبن أخويا .. أنا بقالي سنين مش بشوفه بس متواصل معاه و عارف كويس أخباره .. و خليك عارف إن طرد*كم ليه ده هتدfعوا تمنه غالي
خليل : خلاص خلصت ؟؟ روح ناm بقى .. روح ناm و متعـ*ـكرش مزاجي و أنتَ بغبغان كده !!
قفل خليل في وش رضوان ف رمى رضوان الفون في الأرض بعصبيه ..
” عند تاليا و فريد ” بقلم : #هنا_سلامه.
فاقت مامته ف جت تاليا تدخل معاه منعـ*ـها و قال بجمود : هدخل لوحدي ..
دخل الأوضه بهدوء و ثبات لقى مامته متعلق لها محاليل و جسمها بقى ضعيف و هز*يل ..
ناديه بصيتله بصدmمه أول ما شافته !!! وقف فريد و جواه مشاعر كتير .. عاوز يحضnها، عاوز يضـ*ـمها، عاوز يعيط في حضnها، عاوز يقولها ليه ؟ عاوز يعا*تب ..
عاوز يصر*خ بس كل ده إنتهى بثبات منه و قال ببرود : حمد لله على سلامتك يا حرم خليل بيه ..
ناديه مش عارفه تتكلم من لسانها المقطـ*ـوع مش عارفه تقوله تعالى في حُضني .. مش عارفه تقوله سامحني .. مش عارفه تفهمه إيه إلي حصل ..
فريد بآ*لم : يبقى أنا تاخدي حقو*قي و تكتبيها بإسم الجر*بوع ده و تطر*ديني ؟؟ لييييييه ؟؟؟؟
ناديه هنا عيطت و إنها*رت ف قال بز*عيق : هشششش .. بتعيtي لييييه ؟؟ هتعيشي دور الضحـ*ـيه ليه يا هاااانم ؟؟؟ أنا إلي المفروض أعيط بدل الدmموع د*م !!!
ناديه حاولت تقوم بس الجر*ح كان بيمو*تها من الو*جع .. شالت المحاليل ف عرف إنها عاوزه تقوم ف أخد فازه إز*از صُغيره كان فيها ورد و رماها جمب سrيرها عشان متقومش و قال بز*عيق : خليكي !! مش عاوز منك شفـ*ـقه ! بس خليكي عارفه إنك لما د*مك سا*ح أنا إلي جيت و وقفت جمبك .. و أنتِ ؟؟ أنتِ جر*حتيني !! أنا معرفش ليه ؟؟ و و الله معتش عاوز أعرف ليه يا .. يا . . .
كان نفسه يقولها يا ماما بس مقدرش ف قال بو*جع : يا حرم خليل بيه ..
أول ما طلع رمت ناديه نفسها من الناحيه إلي مفيهاش إز*از و بدأت تز*حف عشان توصله و هي بتحاول تصر*خ أو تتكلم و هو خلاص بعد عن الأوضه …….
و أول ما طلع إنهار و فضل يعيط و يضر*ب على قلبه لحد ما تاليا جت و أخدته في حضnها و مشيوا من المستشفى ..
” في بيت تاليا و هدير ”
دخلت تاليا و قفلت الباب و قالت بتوتر : هدير و ماما سافروا .. البيت مفيهوش حد ..
فريد كان في عالم تاني و هو جواه إتنين .. واحد بيقول بلو*م و عتا*ب : دي أمك ! ليه ؟؟ ليه القسو*ه دي ؟؟ ليه مديتهاش فرصه تتكلم ؟؟ ليه ؟؟
و صوت تاني جواه بيقول بعصبيه و غضب : لا .. فرصه لإيه ؟؟ دي طر*دتك و خدت كل فلوس أبوك لجوzها .. دي مقدرتش تتكلم لإنها عارفه إنها غلطانه و ظلما*ك !!
تاليا كانت بتتكلم و هو مش مrكز نهائي
تاليا بتوتر : ف هتناm في أوضه و أنا في أوضه عشان .. عشان يعني ..
قاطعها فريد و هو بيكتم الحروف بين شفا*يفها بقُـ.ـبلـ.ـه .. برقت تاليا و إنكمشت في نفسها و هو بيبو*س فيها و هو بيطلع كل الغـ*ـل و العصبيه و الإنفصـ*ـال إلي هو حاسس بيه جوه دmماغُه ..
بعد عنها و هي بتبص في عيونه إلي مليانه غضب و دmموع ..
سند جبهته على جبهتها و هي وشها أحمr و بتاخد أنفاسها بصعوبه ..
فريد بضعف : بحbك .. بحbك يا تاليا يا عبد الرحمن .. بحbك يا تاليا
حطت إيدها على قلبه و قالت بخفوت : و أنا .. و أنا بعشقك ..
حضnها لحد ما بقت رجلها مش لامسه الأرض و …
” صباح تاني يوم ”
صحيت تاليا لقت راسها على قلب فريد و هي نايmه في حضnه .. بعدت عنه و هي بتفوق .. بعدها إستوعبت إلي حصل و جريت على الحمام ..
كانت لابسه قميs فريد .. فضلت تعيt و هي بتقول في نفسها : مكنش ينفع .. مكنش ينفع يا تاليا .. دلوقتي أنا و هو سوا ! خلاص بقينا لبعض .. خلاص .. لو عرف الحقيقه إيه إلي هيحصل ؟؟ مش هينفع كل ده .. لازم أتصرف حالا .. لازم
طلعت و لبست هدومها و لمت شويه من هدومها و هو نايm و هي بتعيt ..
كتبت له رساله و سابتها جمبه على السrير .. و مشيت و أخدت أول قطر على الإسماعيلية !!!!!
” بليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
صحى فريد لقى الورقه في إيده .. عدل نفسه و بدأ يفوق و بعدين قرأ بإستغراب .. كان خط تاليا !! قرأ الرساله بصوتها ..
تاليا : أنا آسفه يا فريد .. أنا ندmمانه على إلي حصل بينا .. صدقني لو عرفت الحقيقه هتكرهني .. أنت تستاهل حد أحسن مني .. إلي حصل بينا ده أنا السبب فيه . .
أنا السبب يا فريد في كل حاجه …
فريد أنا .. أنا بحbك و الله، بس ده الأحسن ليا و ليك ..
فريد كر*مش الورقه و هو مش فاهم حاجه .. مسك راسه بين إيده و هو حاسس بو*جع مش طبيعي .. قام لبس هدومه و قميsه إلي ريحة تاليا كانت فيه و هو حاسس إنه دا*يخ لحد ما خلص لبس و أخد موبايله و مفاتيح عربيته و نزل ..
و هو نازل في الأسانسير مكنش قادر يتحـ*ـمل و*جع راسه .. الأسانسير عشان بقاله كتير متعملوش صيانه نوره كان بير*عش …
و النور بير*عش فريد كان بيفكتر كل شيء جميل في حياته .. تاليا و حضnها و مامته و حنانها و باباه .. و بعدها بدأ يمr قدامه كل شيء بشـ*ـع في حياته ..
عز*اء أبوه و طر*د أمه ليه و تاليا و هي بتبعد عنه بمُنتهى القسـ*ـوه و كلامها إلي مش مفهوم !!!!
لحد ما صر*خ و قال : كفااااايه !!!!
خبط بإيده على زراير الأسانسير غصـ*ـب عنه ف حصل عطل و الأسانسير نزل بأقصى سرعه بيه و فريد راسه إتجر*حت و أُغـ*ـم عليه !!!!!!!
” عند تاليا ”
كانت بتعيt في حضn هدير لحد ما قالت مامتها : إفردي بقيتي حامل و هو عرف الحقيقه ؟؟ هنعمل إيه ؟؟؟
تاليا بعياط : هو جوzي و 7بيبي يا ماما .. أنا بحbه يا ماما ! بحbه !!
هدير بثقه : فريد بيحbك بجد و صدقيني هيفهمك و مش هيسيبك .. و كمان لو حصل حمل مش هيقدر يبعد عن مrاته 7بيبته و بنته أو إبنه ..
تاليا بشحتفه : معرفش بقى …
تفيده بآ*لم على حالة بنتها : طب رُدي على فونك .. بقاله ساعه بيرن
ردت تاليا بتعب و قالت : ألو ..
مجهول : حضرتك ده كان آخر رقم على فون فريد بيه .. إحنا مستشفى ال””””””
تاليا بصدmمه : فريد و مُستشفى !!! ماله جوzي ؟؟؟؟؟؟؟
المجهول : …………………………………. يتبع
الجزء الحادي عشر من هنااااا