يدخل غرفته اللي عند اهله وصوت بكاه يوصل لعندي من كتر مهو عالي وبوجع … انا زعلت عليه وحرقلي قلبي … بس حاسة انه ربنا انتقملي منه … شعور ملخبط مش قادرة ابداً اوصفه …
طلعت البنت من الحضانة وكان تالت يوم عزا … وانا كنت قاعدة … حطت حماتي البنت بحضnي …
اتطلعت عليها باستغراب … وقلتلها: لا مش عايزة … مديت ايdي لارجعلها …قعدت جنبي حماتي وقالت : يا بنتي … البنت يتيمة … ومالهاش حد ومش لاقية حد احسن منك يرب……..قاطعت حماتي قبل ما تكمل كلمتها … وقلتلها( وعيني مليانة دmموع ) …: خالتو انا عندي دراسة كتير ومش فاضل كتير علي الفاينل ومش بلاحق بينها وبين الدراسة ….( وانا جواتي بقول … كيف يخطرلك اني اربي بنت واحد ما تزوgني غير لينتقم ويتسلى … ازاي احb بنت … اتولدت من اب ما علمني غير الكره … بكرهوا .. وبكره امها … وبكره اهلي ..وحتى حالي بكرهو … ازاي اعلمها الحb وانا قلبي مليان حقد وغل اتجاه اللي ظلمني … كيف بس كيف ؟! )
قالتلي حماتي : يا 7بيبتي يا هلا … البنت البنت لسه. صغيره خليكي ام لها … وخليها تعيش بين ام واب واسرة ما تكون متشتته بيني و بين سلفتي … ولو عالدراسة ليكي عليا بس تكبر شويه اكملك ماجستير ودكتوراه وعلي حسابي الخاص كمان بس بترجاكي … ما تحطي البنت بكفة ابوها … البنت مالهاش ذنب .. بترجاكي …
البنت بحضnي بس صدقاً ما بصيت عليها وما كان نفسي اشوفها … كانت نايmة وهادية … بعد ساعة بدأت تعيt … وانا هزيتها شوي … وتطلعت عليها … وهي تطلعت علي وكانت تضحك … يا الله ما اجملها … يا الله ما ابرئها … ياالله حbيتها … مثل اللعب …. فضلت ابكي ابكي بصوت عالي وما همني الناس اللي حوالي وحضnتها بقوة وبوsتها حسيتها فتحت قلبي ودخلت فيه … ما اتخيلت اني احbها … وما تخيلت اني احb اربيها … اللحظة دي من العمr … دي اسعد لحظة من زمن طويييل ما حسيت بيه …
خلص العزا … وبدأت قصة حb جديدة انبنت بيني وبين هالبنت الصغيرة… لدلوقتي ما سموهاش…. واصلاً ابوها مش واعي وما شافها ولما قالوله يشوفها رفض وقال البنت دي قتلت 7بيبتي انا مش عايزها … ويمكن السبب دا خلاني احbها اكتر لانه ابوها كرهها …
حماتي خلتني اسميها وانا سميتها جنا … من ايام المدرسة كان نفسي يكون اسم بنتي جنا … مr شهر على موت ريم … وفارس حالته اسوء من اول …. دفن حاله بالحيا … عاش بغرفته وما بيخلي حد يدخل عنده ابدا … وبيحطوله الاكل وبيرجع زي ما هو … وبس الدخان بيدخل على معدته … انا لما شفت ردت فعله احترمت كتير وفائه وحbه ليها … لانه حb كبير زي ما كنت اسمع فيه اللا بقصص الحb الخيالية..
الحb الكبير لجنا … خلاني اخفف حقدي على ابوها … حسيت انه كل دا حصل فيا بس لانه ربنا خبالي جنا حتى تزينلي حياتي … ..
بعد شهر ونص … حماتي ما قدرت تستحمل منظر فارس … اللي كان يموت حاله عالبطيء … دخلت عليه الغرفة وطردها ..
قالتله : اسمع يا فارس … عمrك لا تفكر تطردني من غرفة من غرف بيتي … استحملناك شهر ونص … قلنا حزنان وخلينا نستحمل … بس الظاهر سقت فيها … انت الشهر ونص كنت ضيف واتوقع احسنا ضيافتك … عندك بيت روح عليه ادفن حالك فيه … والمrة دي انا هطردك من بيتي … ونادت اخوانه الشباب … وحملوه وطلعوه غصب علي بيتنا … انا كنت بتفرج زي البقية … طول عمrي كنت احس انه حماتي ست عندها حكمة عظيمة … بس ما فهمتش ابداً ليه عملت كدا … وليه كانت قاسية لهاي الدرجة ليه ما حستش بيه …
مشاعري ملخبطة انا ازاي اقعد مع فارس بنفس البيت … ازاي اتحرك فيه … خلاص تعودت اكون فيه لحالي … وما توقعت بحياته يجي عندي … بصراحة اتدايقت كتير … واتمنيت الارض تنشق وتبلعني … لاني صارلي اكتر من سنة ما حكيت معه ابداً ولا لساني خاطب لسانه … ازاي هتعامل مع الكائن ده… اللي مشاعر الكره متبادلة بيناتنا … لاول مrة بالحياة … حقدت على حماتي مع اني حbيتها اكتر من امي … لانها وقفت معي كتير … ولكن…