وقف مذهول محتار ويسأل نفسه من الذي فعل هذا، ومن يجرئ علي ان يفعل هذا فغضب غضبًا شديدًا.
وقد أعاد دفنها ثانيةً وتوجه الي قريته يحمل الخبر إلي اهله.
وفي اليوم الثالي ذهب لزيارتها مجددًا، فلما وصل الي قبرها وجده منبوش مrة أخرى وجثة زوgته مقطوعة الساق، وقف وجهه محمr لا يعلم من فعل هذا، ثم اقسم علي نفسه ليقتص مِن مَن فعل هذا بها، ويشرب من دmمه ويأكل من كبده، فعزم على ان يبيت في المقابر الليل كله.
فإختار مكان متميز وكان المكان شجرة عملاقة بجوار قبر”جميلة” زوgته فحمل سلاحه، وكان عبارة عن بندقية ذات عيارين وحمل معه كشاف أيضًا، ثم صعد إلى أعلى الشجرة ومع بداية الليل ظل منتظر وعيونه مثل البرق ينظر إلى جميع الاتجاهات.
وينتظر وهو على أحر من الجمr، لكي يعرف الشخص المجهول الذي نبش قبر زوgته التي يحbها كي ينتقم منه أشد الانتقام، مrت الساعة تلو الأخرى وعبد الهادي منتظر حتي دقة الساعة الثانية بعد منتصف الليل اذ يري حينها زوgته الاولي متجهة الى القبر فنظر عبد الهادى الى زوgته الاوله متعجب ماذا أتى بها فى مثل هذا الوقت المتأخر من الوقت!!
فوجدها متجهه لقبر زوgته لتطمئن على انها غير موجودة فظهر زوgها وسألها ماذا أتى بكى الى هنا فى مثل هذا الوقت أجابت عليه وهى فى رعشه وتوتر شديد لقد اشتقت إليها وجئت لزيارتها، قال لها وهو ينظر باستغراب انتى تكذبين، قالت نعم أكذب.
أنا من فعل كل هذا بها انا الذى أخرجتها لتأكلها الثعالب والذئاب، قال لها لماذا ؟؟ هل قصرت فى حقك يومًا ؟؟ وماذا فعلت لكى هذا البريئه ؟؟قالت رأيتك تحbها أكثر منى وتهملنى وحتى سمعت وعدك لها وهى على فراش الموت لقد كنت تحbها أكثر منى،.
ولا تعدل بيننا ولقد امrك الله بالعدل وانت أهملتنى، فقال لها زوgها عبد الهادى لقد عدلت بينكم وانتى من اوصلنى الى ذلك انا احbها اكثر منكى باهمالك لى فقال لها مثل ما فعلتى بها سأفعل بكى وقتلها وترك الذئاب والثعالب تأكل من جسدها، وتم القبض على عبد الهادى وتم إع،.،دامه.