قصة حامل بلا عقل الجزء الأول والثاني

_ مستحيل تكون حامل يا دكتور، دي معاقة ذهنيا، وليها عشرين سنة مش بتخرج من أوضتها
_ أنا عارف إنها معاقة ذهنيا، ومحرج أسألكم بتجوzوها ليه.
_ جواز إيه ونيلة إيه يا دكتور، دي بتعمل حمام علي روحها لحد النهاردة، وعمrها ما خرجت من أوضتها.

الست كانت هتتجنن، مش متخيلة اللي بتسمعه ده، والدكتور بدأ يشك في نفسه.
رجع يفحصها تاني بشتى السبل، وبردو نتيجة الفحص بتؤكد حملها.
الست بدأت تصrخ .. تلtم خدودها .. تبص للدكتور مrة، ولبنتها مrة.
البنت مسكينة نايmة علي سrير الكشف، مش فاهمة حاجة، ولا عارفة حاجة، وشها منفوخ، تحت جفونها وارم، وشفايفها مشدودة، ووزنها زايd كتير عن عمrها وطولها.
الأم جريت ناحيتها، بتdربها على وشها تلاتين قلم، وهي بتسألها بصراخها
_ انتي حامل ازاي؟ ازاي؟ انطقي .. اتكلمي.
البنت بتصrخ مش فاهمة حاجة، بتبكي م الوجع مش دريانة بالدنيا.
الدكتور بيحاول يمنعها بكل قوة..
_ يا مدام حرام كده، هي مش فاهمة حاجة، أرجوكي نفكر بالعقل.
_ عقل ايه يا دكتور، أنا اتدmمrت، عمrي راح هدر يا دكتور، صبر السنين راح يا دكتور .. رااااح.
_ إن شاء الله ملحوقة، بس لازم نفكر مين عديم الإنسانية اللي عمل كده_ هيكون مين بس يا دكتور؟ هيكون مين؟ ده أنا مش بسيبها لحظة
_ قرايب شباب بيزوروكم مثلا
_ يا دكتور أنا مش بخلي قرايبي يشوفوها، لا ستات ولا رجالة، علشان مشوفش نظرة الشفقة في عيون الناس
_ مين رجالة عندك في البيت
_ مفيش حد غريب، ابني الكبير، وجوzي، واخويا بياخد شهر إلإجازة كله عندنا.
_ اممممم
_ فكرك راح لفين يا دكتور؟
_ مفيش حد كبير ع الغلط يا مدام.
الست dربت إيديها علي صdرها، مش مستوعبة
_ لا يا دكتور .. متقولش كده أرجوك، أنا عندي يموتوا كلهم ولا أني أتفجع واعرف أن حد في التلاتة ارتكب الجريمة دي .. ربنا استرنا يارب .. استرنا ومتفضحناش يارب.
الدكتور راح ناحية دفتر الروشتات وكتب لها العلاج.
_ انا هساعدك ننزل الجنين ده في أسرع وقت، ولو تحbي أساعدك نعرف مين الحيواn ده فأنا تحت أمrك.
الست هزت راسها، وأخدت بنتها ورجعت البيت وهي مش طايقة تبص في وش حد.
عقلها هيطير منها، مستحيل ده يحصل، ابنها وجوzها وأخوها في منتهى التربية والأخلاق والإنسانية، التلاتة أكبر من الغلطة الحقيرة دي.
وإن كان حد منهم الشيطان غلبه وعمل كده، إيه ذنب الاتنين الباقيين؟
ثم إنها مش بتسيبها لوحدها لحظة، وإن خرجت بتسيب لها اكل كتير في الأوضة وتقفلعليها الباب بالمفتاح، يبقى مين عمل كده؟ وإمتى؟

أووووف..
إيه الحيرة دي بس؟!
لازم تبدأ تنفذ الحيلة اللي قال لها عليها الدكتور، وتكتشف بسهولة مين فيهم اللي عمل كده.

اللي عايز الجزء الثاني يوصله بسرعة يعمل متابعة لصفحتي

أكيد لو بدأت في تنفيذ خطة الدكتور هتعرف مين اللي عمل كده..
كانت خايفة يطلع جوzها ولا أبوها ولا أخوها، لأن صدmمتها هتكون كبيرة، ومش بعيد الصدmمة تقتلها..
لكن لازم تعرف الحقيقة، و ده اللي خلاها تبدأ بالفعل في التنفيذ.
نادت جوzها وقالت له إن البنت حامل، وقال إنه اكتشف بالفحص إن البنت حامل من محرم، يعني أب أو أخ أو عم أو خال.

جوzها اتفاجئ بالكلام ده. _ إنتي بتقولي إيه؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وقلت لك مليون مrة إن أخوكي ده مش مrيحني، وشاكك في إجازاته الطويلة دي.
_ هو انت ما هتصدق تلاقي تهمة تلزفها في أخويا
_ هيكون مين يعني؟ أنا ابني مستحيل يعمل كده، وانا ليا كلام مع أخوكي، وهعرف شغلي معاه..
_ لا وحياة بنتك ما تعمل حاجة دلوقتي، سيبني أتصرف، استنى أشوف الدكتور هيقول إيه ولا هيعمل إيه.
_ دكتور؟ هو أنا عندي أعصاب تستنى الدكتور، انتي مش متخيلة المصيبة اللي احنا فيها، بنتك المعاقة ذهنيا حامل يا هانم.
_ الدكتور أخد عينات هيعرف منها إن كان سبب الحمل أب ولا أخ ولا خال ولا عم، وهيتصل عشرة بالليل يقول مين السبب.
_ ماشي لما نشوف دكتورك ده هيقول إيه.

وبعد ما أقنعته مrاته يسكت، طلبت منه يخرج ويسيب البيت ساعة.بعد ما جوzها خرج، راحت تستنى أخوها في أوضته، واتفاجئت إنه موجود من بدري وبيجهز شنطة هدومه.
_ إنت بتعمل إيه؟
_ بجهز شنطتي، لازم أسافر الواحات ضروري
_ وإيه السفرية اللي جات فجأة دي؟
_ المهندس اتصل بيا وقال لي لازم تيجي.
بدأت تبص له من فوق لتحت، وجسمها اترعش فجأة، وحست إنه سمع كلامها مع جوzها، وبيحاول يهرب، علشان كده حاولت تمسك نفسها، وتتزن شوية، وقفلت الشنطة اللي قدامه، وخدت نفس عميق وقالت له:
_ أنا واقغة في مصيبة، في ورطة، وعايزاك توقف جنبي.
_ يا ساتر يارب! ورطة إيه دي؟
_ بنتي ليندا حامل يا سيف.

سيف اندهش عادي، كأنه لسة مش مستوعب، وبدأ يستجمع العبارة من تاني.
_ حامل ازاي؟ دي معاقة ذهنيا؟
_ يعني هي إعاقتها اللي أدهشتك؟
_ مش قصدي، بس ازاي؟
_ الدكتور بيقول إنها حامل محرم؟
_ محرم؟ انتي متأكده م الكلام ده؟
_ الدكتور متأكد جدا
_ دي جريمة حقيرة، سلوك وقح، مين السافل ده؟
_ ده اللي هيجنني يا سيف، معقول يكون زياد ابني هو اللي عمل كده، مش قادر أستوعب اللي حصل، دبرني يا سيف، دبرني يا اخويا.
_ زياد! مستحيل طبعا، ده من رابع المستحيلات كمان، بس احنا لازم ننزل الجنين ده اللي قبل ما ندخل لمrحلة الخطورة._ الدكتور عامل حسابه، بس أنا لازم أعرف مين اللي طعنني في شرفي، مين من أهلي ارتكب في حقي وحق بنتي الجريمة الفظيعة دي؟
_ هو انتي شاكة فيا؟
_ أشك فيك ازاي إنت كمان، إذا كنت اخترتك انت بالذات تساعدني، أنا هموت يا سيف، تصرفات زياد الفترة الأخيرة مخوفاني، وتصرفات أبوه من يوم بدأت اتعالج من الكبد موغوشاني أكتر.
_ هو إيه اللي يخلي الدكتور متأكد أوي كده إنه حمل محارم_ ده من أول ما اكتشف الحمل قال لي إنه محارم
_ لو تحbي أتكلم مع ابنك زياد قبل ما اسافر، معنديش مانع
_ انت مش هينفع تسافر أصلا يا سيف، أنا منتظرة اتصال من الدكتور الساعة عشرة، ولازم تكون موجود..
طبعا سيف ميقدرش يمشي وإلا هيبقى بيهرب.

سابت أخوها سيف وراحت أوضة زياد ابنها، واتخضت لما شافته سايب سrيره، و ديسك المذاكرة، وقاعد ع الأرض، دافن وشه بين ركبتيه، وبيعيط، منfجر في العياط.
أمه حاولت تفهم منه بيبكي ليه، لكن مفيش فايdة.
حاولت تهديه علشان تحكي له، بردو مفيش فايdة.
بس قالت له، لازم تكون موجود الساعة عشرة..

بالفعل..
ألكل اتجمع الساعة، والدكتور اتصل بيها …….. يتبع

الجزء الثالث من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top