أنا متزوجة وموظفة، فهل يجوز لي التصرف في راتبي بدون إذن زوجي؟ وهل يجوز لي بيع ذهبي بدون إذنه؟

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد السيدات تقول فيه: “أنا متزوgة وموظفة، فهل يجوz لي التصرف في راتبي بدون إذن زوgي؟ وهل يجوz لي بيع ذهبي بدون إذنه؟”.
وأجاب على هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا “مال الزوgة هو حق خالص لها، فلكل من الزوgين ذمة مالية منفصلة ومستقلة عن الطرف الآخر”.

وأكد “شلبي” أنه ليس من حق الزوg أن يتحكم في راتب الزوgة، فهو ملك لها ولها حرية التصرف فيه، وكل ما هو خاص بها من ذهب أو راتب أو ميراث، هو خاص بالزوgة ولها ان تتصرف فيه كما تشاء، موضحا أن رضا الزوg ليس شرطًا في هذا التصرف.
ونبه أمين الفتوى أنه في مثل هذه الأمور يجب أن يكون هناك شيء من المعاملة بالمعروف بين الزوgين، فلا يصح ان تقول له هو مالي ولي أن افعل ما أشاء، فحُسن الكلام وحسن التصرف واللباقة مطلوب في هذه المواقف، “لكن هو مالها ولها أن تتصرف فيه كيفما شاءت”.