سمعت الفتاة أصوات زغاريد، فخرجت مسرعة لتعرف مصdر الصوت. فإذا بها من منزل 7بيبها المقيم بجوارها. لم تصدق، فدخلت منزله.
وجدت كثيراً من الناس، فاحتارت وسألت عن سبب الزغاريد. فأخبروها أنه قد تمت خطبة ابنهم، الذي هو 7بيبها.
ذهبت إليه مسرعة، غير مصدقة لما سمعت، وسألته عن حقيقة ما سمعته! فأخبرها بجفاء أنه ارتبط بفتاة أخرى، وأنه لن يرتبط بفتاة بقي 7بيبها لمدة سنتين، وقال لها كثيراً من الكلام الجارح.
بقيت الفتاة لا تصدق ما حصل. واعتقدت أن أهله ضغطوا عليه وزوgوه من غيرها. أصبحت تتصل به وتوقفه في كل مكان لتعرف لماذا سيتزوg بأخرى. ومrت الأشهر وهي على نفس الحالة، ومrضت مrضاً شديداً.
حان موعد زفافه، فجاءت وطلبت مقابلته، لكنه رفض. وبعد عدة محاولات قابلها فبدأت تبكي وتسأله في حيرة عن سبب تركها. لكنه قال لها بكل برودة: لن أتزوgك! انت كنت 7بيبتي، وأنا لا أتزوg فتاة أعرفها. أريد فتاة لم يلمسها رجل، ولا تخرج من بيت أبيها. أما أنت فلن يتزوgك أحد!
انهارت الفتاة، لكنها قالت له: سيكون يوم زواجي هو يوم طلاقك بإذن الله. ثم خرجت مكسورة القلب…
اضغط هنا متابعة القرأة … والجزء الاخير