[sc name=”ad1″ ][/sc]
[sc name=”ad2″ ][/sc]
[sc name=”ad1″ ][/sc]
لقيت الطفل ده امام سلم العمارة وانا مrوح هدومه كلها مبلوله ويهتز من شدة برودة الجو قصته بقي اغرب من الخيال
ليلة شتوية شديدة البرودة قفل صابر المحل بتاعه بسبب تقلب الجو وجري على بيته بِ أقصى سرعة … وأول لما وصل الدور الرابع اللي فيه شقته اتفاجئ بوجود طفل صغير قاعد على السلم قُدام باب الشقة وبيبكي وبيرتعش من البرد قرب صابر من الطفل وهو مستغرب من وجوده وحيد فِ الوقت المتأخر والجو الصعب ده …
حاول يكلمه …يستفسر منه عن أي حاجة بس للآسف الطفل مش فاهم حاجة ومش عارف يعبر عن حالته غير بِ البكاء ..أخده ودخل شقته وأول لما دخل نادى على أحلام زوgته:
أحلام. … يا أحلام…. أنتِ فين ؟ات أحلام جري وفِ أيدها فوطة المطبخ وقالت: فِ إيه يا صابر بتزعق ليه كدا؟؟؟ بصّت على الطفل وقالت مستفسرة :مين ده يا صابر …. ابن مين ده؟؟؟؟ صابر شال الولد وقال لِ أحلام وهو بيناوله لها: معرفش ابن مين …. خديه بس بسرعة غيريله هدومه المبلولة دي …. قبل ما يتعب ده بيرتعش جامد
أخدت أحلام الولد من صابر وهيّ مش فاهمة حاجة … غيّرت له ولبسته من لبس مrيم بنتها الصغيرة اللي كان تقريباً مقاسه …وبعد كدا طلعت بيه براّ فِ الصالة لِ صابر وحماتها اللي كانت يادوب لسا صاحية من النوm ….. وقالت : اديني اهو غيّرت له … ممكن أعرف مين الولد ده وجبته منين؟ ؟؟؟؟
رد صابر عليها وهو بياخد الولد منها : معرفش ابن مين …
. أنا لاقيته قاعد على السلم وبيعيط جامدأم صابر أخدته منه وقالت: يا كبدي يا ابني …. الولد فالق نفسه من العياط … ياترا أهله فين وإيه اللي جابه هنا أحلام اتعصبت وقالت: نعم يا أخويا …. إزاي يعني لاقيته على السلم هو فِ حد هينسى ابنه فِ سلم …..
صابر زعقلها وقال : اتكلمي بأدب يا أحلام. .. وأنا يعني هكدب عليكِ ليه … إحنا نخليه عندنا لغاية الصبح … يمكن أهله يسألوا عليه ولو ماحدش سأل بقا إن شاء الله ؟؟؟؟ ساعتها نتصرف …. أهم حاجة اغسلي الهدوم بتاعته ونشفيها عشان أنزل بيه بكرة الصبح دخلت أحلام وهي متغاظة من صابر وتفكيره …
صابر شال الولد وقال لوالدته: سبحان الله لبس مrيم مقاسه بالظبط … شكله كدا نفس سنها ردت عليه امه : أيوة فعلا شكله عنده سنتين زيها …. بس مrيم بتعرف تتكلم إنما الولد ما ساعة ما جي ما نطقش بأي كلمة ! فعلا يا أمي … شكله عنده مشكلة لا حول ولا قوة إلا بالله … ربنا يرده لأهله تلاقيهم قالبين الدنيا عليه … بس سبحان الله يا صابر الولد عينه نفس لون عينك بالظبط
قرب صابر من الولد وقال: تصدقي صح …. سبحان الله ده بناتي عينيهم مش كدا !
وفجأة سمعوا صوت أحلام وهي بتصrخ وجاية جري من جوا …. صابر اتخض وقام من مكانه وقبل ما يدخل لِ أحلام كانت هيّ طلعت …. وكانت بتقول بعلو صوتها:
…… بتكدب عليّ يا صابر وتقولي لاقيته فِ السلم وهو ابنك !!!!!