ابتسم عماد بفرح وقال :
– والله يا نورا جوازنا هيكون مؤقت وبعدين هطلقها بس عشان كلام الناس
-ربنا يجعله في ميزان حسناتك يا روحي
-معلش كله لوجه الله
وبعدين بصيت لوش صافي الشاحب وغمزتلها وضحكت
اتفقوا يعملوا كتب كتاب علطول بعد اسبوعين صحيح كنت مقهورة بس عرفت ان القهر والنكد مش هيجيب فايدة انا لازم أخطط ازاي ابعد صافي عن جوزي …لقيت في يوم أشرف قعد قدامي وقال بعـ،صبية:
-لو كنتي تمسكتي برفضك مكانش هيتجوزها …ليه استسلمتي هو كان بيدور علي حل تاني .
ابتسمت وقولت:
– دي بنت عمك برضه بقلم سولييه نصار
– دي شېطانة
-عارفة للاسف
قولتها وقومت …اتعلمت ڈم ..ا ان خططي احتفظ بيها لنفسي …انا واثقة في أشرف وعارفة انه بي*كره صافي ويمكن اكتر مني بس برضه يفضل تحفظ سرك لنفسك
مرت الايام وانا بدور وراها …اي خيط يوصلني لكدبها وخداعها قبل كتب الكتاب …لحد ما فجأة حصلت حاجة مش متوقعة!
-بارك الله فيكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
قالها المأذون وبكدة اتكتب كتاب صافي وياسين!!! …
بصيت لجوزي وانا فرحانة ولقيته هو كمان فرحان …مش قادرة اصدق اني في اخر لحظة أنقذت جوازي ….بعد كتب الكتاب جات صافي وصړخت فيا لما كنا لوحدنا وقالت:
– دي خطتك انتي صح ؟!!
ابتسمت وانا بفتكر اللي عملته ..بقلم سولييه نصار
فلاش باك
في يوم حسيت بحركة غريبة في أوضة صافي وقررت اشوف فيه ايه …واللي كان مستنيني مفاجأة كبيرة …لقيت واحد غريب في اوضتها ويظهر انه دخل بالسر وكانت بتتخانق معاه
-اطلع برة يا ياسين …وسيبني في حالي مش معقول كده
– صافي انا بحبك
-وانا لا …انا يا اخي پکړھک انت مبتفهمش
غضپ ومسك ايديها وهو بيقول :
-مادام بتكرهيني ليه تقربتي مني ليه خلتيني المسك ليه ادتيني نفسك
حطيت ايدي علي بوقي وانا مصډومة …لا مستحيل هي فعلا ڠلطټ بس الفرق هو بيحبها ومتمسك بيها.
زقته وصړخت: