جا.مع زو.جته في نهار رمضا.ن ولا يستطيع صيا.م 60 يوما.. الافتاء ترد

[sc name=”ad1″ ][/sc]

[sc name=”ad2″ ][/sc]
سؤال: «جامعت زوgتي أثناء الصيام في نهار رمضان، وعلمت أن عليا كفارة كبرى وهي صيام شهرين متتابعين، ولا أستطيع صومها، فماذا أفعل؟»، أن جماع الرجل لزوgته عمدًا في نهار رمضان يبطل صيامهما، منوهًا بأن من يفعل ذلك فعليه القضاء، والكفارة في جميع المذاهب هى صيام شهرين متتابعين.

وأضاف أن العلماء اختلفوا في هل الكفارة على الزوg والزوgة معًا؟، فبعض المذاهب ترى أن الكفارة عليهما، وبعضها ترى الكفارة على الزوg، أما الزوgة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية، وفي واقعة السوؤال من حيث تعمد الزوg فيجب عليه وحدَه الكفارة جزاء التعدي على حدود الله، وهي صيام شهرين متتابعين عن كل يوم أفطره في رمضان.

وتابع: فإن عجز عن التكفير عن كلها أو بعضها بالصيام أطعم عن المعجوz عنه ستين مسكينًا من أوسط ما يطعم منه أهله؛ لأن الحديث الصحيح الذي جاء فيه الصحابي يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه وقع بأهله في نهار رمضان قد ورد فيه حكمُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بالكفارة عليه وحده، ولم يخبره بكفارة على امrأته.
[sc name=”ad1″ ][/sc]
ونبه إلى أن هذا وقت الحاجة لإظهار الحكم، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوz، فلم يجب على المrأة إلا القضاء فقط؛ ولأن الرجل المجامع يفطر بالجماع فعليه الكفارة العظمى وأما المrأة المجامعة فإنها تفطر بدخول شيء في فرجها قبل أن تصل إلى حد الجماع الشرعي فلا كفارة عظمى عليها.
[sc name=”ad2″ ][/sc]
واستشهد بالحديث الذي رواه البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «وَمَا أَهْلَكَكَ». قَالَ وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِى فِى رَمَضَانَ. قَالَ «هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً». قَالَ لاَ. قَالَ «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ». قَالَ لاَ. قَالَ « فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا». قَالَ لاَ – قَالَ – ثُمَّ جَلَسَ فَأُتِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِعَرَقٍ فِيهِ تَمْرٌ. فَقَالَ «تَصَدَّقْ بِهَذَا». قَالَ أَفْقَرَ مِنَّا فَمَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا أَهْلُ بَيْتٍ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنَّا. فَضَحِكَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قَالَ «اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *