ملاك كانت قاعدة في العربية وحاسة بالحزن انها هترجع للمكان دا تاني متنكرش حبها الشديد لاسكندرية وأنها قضت فيها معظم حياتها مع والدها فيها لكن ذكرياتها مع خالد
بصت لجاد اللي بيسوق العربية
:ما تيجي نرجع يا جاد
جاد:ليه؟
ملاك:بقيت اتشأم ذكرياتي الأخيرة في المكان دا مكنتش حلوة
جاد فهم قصدها مد ايده يلمس خدها بحنان:
خليني أصلح اي ذكرة وحشه لازم كل ذكرة وحشه يتحط مكانها ذكرى حلوة اوي متتنساش عمرنا كله
ملاك:مش ضروري بس خلينا نمشي ارجوك
جاد بحزن:دا كله بسببي وبسبب جوزنا
ملاك بسرعة؛ أنت مش هتفهمني يا جاد، أنا عندي ذكريات كتير وحشة اوي مش قادرة
جاد:و أنا حابب اسمعك وحابب أعرف كل حاجة أنا جيبتك هنا مخصوص علشان عايز اعرفك أكتر يا ملاك خلينا نكسر باقي الحواجز
صدقيني يا ملاك أنا حبيتك اوي بس مش علشان أنتي جميلة
اه منكرش أنك جميلة جدًا ومن اول نظرة انخطفت من نفسي من جمالك لكن لو لاحظتي في أول علاقتنا مكنتش فارقة معايا
أنا بدأت احبك لما بدأت اركز معاكِ… صوتك وحركت ايدكي… عيونك لما بتتكسفي… ضحكتك وكلامك الغريب بالنسبه ليا.. حاجات كتير اتغيرت
خليني نمسح اي ذكرى وحشة اتبنت هنا انا بقا همسح اي ذكريات وحشة وهنعمل ذكريات حلوة اوي
ملاك ابتسمت بارتباك وهي بتبص من ازازه العربية
بعد العصر
ملاك كانت قاعدة على البحر ساكته أدام الشالية، خرجت من شوية سابت جاد نايم وقعدت أدام البحر وسرحت غصب عنها دموعها نزلت وهي بتفتكر اخوها وابوها…
جاد خرج من الشالية بعد ما حس انها قامت بص بعيد لقاها قاعدة على الرمل
حط ايده في جيب بنطلونه وراح ناحيتها
قعد جانبها وبصلها باستغراب
:هتفضلي ساكته كدا كتير
اظن مفيش اهدي ولا احلى من كدا مكان علشان كل واحد يقول اللي جواه براحة وهدوء وكل واحد يشرح للتاني هو عايز يقول ايه….
انتي كنتي عايزانا نتكلم… ايه يا روحي احكيلي اللي جواكي انا سامعك وعايز افسرلك اي حاجة انتي فهمتها غلط
ملاك:
جاد احنا في مكان حلو وبنقضي وقت حلو…. خلينا ننبسط احسن مش عايزاه افتكر اي حاجة تضايقني
جاد مد ايده مسح دمعه على خدها واتكلم باصرار:
مش هسيب اي حاجة وحشه تضايقك يا ملاك… الي فات اساس اللي جاي مينفعش الجروح تتخيط من غير ما نطهرها
ملاك بمرح:
دكتور بقا وكدا..
جاد: تصدقي وانا معاكي اكتشفت اني برجع للطب واحدة واحدة من مدة في القاهرة فضلت قاعد جنبك وانتي فاقدة الوعي ودلوقتي بقول أمثال في الجراحة
قوليلي بقا كل حاجة يا ملاك
ملاك بحزن:صعب يا جاد…. صعب أوي