صغيرة في قلب صعيدي

 

 

 

ملاك بتوتر :

-ها؟ انا باكل اهوه…

فتحية:جاد بيه حجازي بيقول ان عزيز بيه برا هو ومدام هناء

چنا بسرعة وهي بتقوم:بابا دا وحشني اوي.

جاد بجدية:ملاك اطلعي اوضتك دلوقتي.

ملاك بصتله بزعل لأنها عارفه انه هيسيب كارم ومش هيعمل حاجه وسكوته دا دليل انه مش هيبوظ شغله علشانها.

قامت طلعت أوضتها

في نفس الوقت دخل عزيز وهناء

عزيز وهو بيسلم على جاد

 

 

:اهلا يا جاد…. محدش بيشوفك بس انا مقدر مشاغلك وشغل المجلس

جاد بهدوء: اهلا يا عزيز بيه اتفضل

عزيز:اومال فين الحج محمد وسليم؟

جاد: الحج عند جم١عة قرايبنا… اتفضلوا… نورتي يا حماتي

هناء:بنورك يا حبيبي….

دخلوا الصالون وقعدوا

عزيز: ايه اللي حصل يا جاد…. أنا لولا انشغالي الفترة اللي الأسبوع اللي فات كنت جيت.. أنا عايز افهم كارم عمل ايه

فتحية دخلت بالصينية بالقهوة وخرجت

جاد حط رجل على رجل:

للأسف يا حمايا العزيز بس واضح إنك كنت مشغول اوي لدرجة انك ملحقتش تربى إبنك

عزيز بلع ريقه بتوتر وجاد كمل كلامه بهيبة وغرور

:بس متقلقش يا عمي أنا ربيته واحسنت ضيافته طول الفترة اللي فاتت كنت بعمله الأدب بشويش وهدوء

اصل كارم كان فاكر نفسه هيدخل بيتي ويخطف مراتي من أوضة نومها ويخرج بيها من البلد على رجليه… غبي

عزيز:اكيد في لابس في الموضوع يا جاد كارم لايمكن يعمل كدا…

 

 

 

 

 

جاد بحدة وغضب:عمل واتجرأ على أهل بيتي…. اتجرأ وبص لمراتي

عزيز:ايه اللي يرضيك يا جاد…. انا هعمله وبعدين احنا نسايب

جاد:و علشان احنا نسايب أنا مسلمتوش للبوليس…. أنا بس أخدت منه حقي بطريقتي

موافق اسيبه بس بشرط….

هناء بسرعة:موافقين عليه بس سيبه

جاد بمكر:متقلقيش يا حماتي كارم دا اخويا الصغير…. شرطي هو أنه يسافر مشوفش خلقته مرة تانية في اي مكان أنا فيه علشان قسمًا بالله ممكن البسه في حيطه واخليه يندم على اليوم اللي اتولد فيه وانتي عارفة يا هناء هانم إني قد كلمتي وعندي استعداد اخليك تلبسي اسود عليه..

هناء بخوف:عارفه يا ابني بس وعد مني هسافره برا مصر ومش هتشوف وشه في اي حته تاني خالص…

جاد:و هو كذلك حجازي هياخدكم لمكانه بس بلاش انتي تروحي لان أنا عارف انك بتقرفي بسرعة

و كمان مظنش هيعجبك المنظر اللي هتشوفيه بيه

چنا:انا هروح معاهم يا جاد

جاد ببرود:مفيش مشكلة

هناء:أنت عملت فيه ايه يا جاد؟

 

 

 

 

جاد بمكر:و لا حاجة…. الفترة اللي فاتت دي كنت بعمله الحساب يعني جمع… طرح.. ضرررب

جاد:حجازي خد عزيز بيه للمزرعة وبكرا مش عايز اشوفكم في البلد تاني أنت على عيني ورأسي تيجي وقت ما تحب لكن طول ما كارم موجود مش عايز اشوفه هنا

عزيز:حاضر حاضر

حجازي:اتفضل يا عزيز بيه

عزيز قام هو وهناء مشيوا مع حجازي

بعد مدة بسيطة في مزرعة المواشي

هناء دخلت وهي مقروفه من المكان ومش متخيلة ان إبنها بقاله اكتر من اسبوع في المكان دا وسط البها”يم

حجازي:اتفضلوا

حجازي فتح الباب لاوضة صغيرة من التوب في المزرعة لكن اول ما دخلت شهقت بصد@مة وهي بتجري على إبنها اللي نايم على الأرض ووشه وارم وبينز”ف من مناخيره دراعه مكسوره لسه بنفس هدومه مش قادر يتحرك تقريبًا

هناء بصد@مة وحقد:يلهوي كارم قوم يا حبيبي هو عامل اي فيك… منك لله يا جاد منك لله ربنا ينتقم منك

عزيز:انا هكلم الإسعاف ناخده اي مستشفى وبعدها نمشي من هناء وانا بنفسي هحجزله تذكرة سفر للندن…

هناءقعدت جنبه وهي بتعيط رفعت راسه بحزن وخوف

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top