جاد حاوط خصرها وقربها منه بجدية:
وأنا مش حابب نكمل بالشكل دا…. قالتلك كذا مرة أنك مش فاهمة كل حاجة… خلينا نتكلم الاول يا ملاك… خلينا نتكلم ونهدا علشان نعرف نكمل لان بالشكل دا مش هنقدر
ملاك سكتت وهي مش عارفه تقول ايه لكن رفعت رأسها وهو بيفك الحجاب عن شعرها بصتله بارتباك وخجل، جاد ابتسم بلا وعي وهمس بصدق وهو بيمرر ايده في خصلات شعرها
:أنا آسف على اللي عملته بس صدقيني مكنش قصدي اللي فهمتيه، أنا بس بعد ما قولتي انك عايزه تطلقي وتشوفي حياتك مع أي حد غيري اتجننت وحسيت اني عايز اكسر دماغك انتي مراتي أنا ومش من حق أي حد غيري يمكن ظروف جوازنا مختلفة لكن مهما عملتي مش هتقدرى تنكري انك مراتي فجيت على بالي الفكرة دي والكلام دا رغم اني مكنتش اقصده لكن حسيت اني هبقا مبسوط وانا شايفك متضايقه زي مانا كنت متضايق بس لما حصل اانا حقيقي كنت كاره نفسي وكاره اللحظة اللي قولت فيها الكلام دا…
كمل كلامه ونبرته بقيت حادة ومخيفه
حاسس اني ممكن اطربق الدنيا كلها لو بقيتي لحد غيري، لو نطقتي اسم حد غيري على لسانك
متعرفيش غضبي ممكن يعمل فيكي ايه ومعرفش هيقف لحد فين، اول مرة ابقا غيران من مجرد فكرة انك تبقى لغيري …
ملاك بخوف ودهشة:ليه… ليه بتعمل كدا؟ هو انا مجرد حاجة بتمتلكها وخلاص انا محتاجة احس ان ليا قيمة…. ليه بتعمل فيا كدا؟
جاد بقوة:علشان عايزك…. عايزك ليا ليا لوحدي من حقي انا يا ملاك… مش تملك يشهد ربنا انه مش تملك بس كل ما بتقربي بتحيي جوايا مشاعر كنت فاكر انها مش موجوده…. أنا عايزك ليا ازاي مش عارف احنا لازم نتكلم وتديني فرصة اشرحلك موافقة يا ملاك؟
ملاك بصتله بتردد وهزت راسها بالموافقة لكن لسه جواها شك وخوف من اللي جاي،
رغم ان كلامه دا طمنها ولو بنسبة صغيرة و
جاد بابتسامة:طالما اتفاقنا لأول مرة هتطلعي دلوقتي وانا هكمل شغل وبليل هاجي تكوني جهزتي نروح كتب الكتاب سوا….
ملاك فضلت ساكته لكن شافت چنا واقفه عند البلكونة الخارجية في الجنينة وبتتصنت عليهم، ملاك ابتسمت بمكر وحطت ايدها على رقبته وقربت منه بابتسامة جميلة وخبيثة، عدلت له ياقة قميصه بدلال
:هستناك متتاخرش عليا
طبعت بوسة على رقبته برقة جاد خد نفسه وقلبه بيدق بسرعة بدهشة، مد ايده يرفع راسها باستغراب لكن ابتسامتها كانت ساحرة خليته يقرب ويبوسها ولأول مرة تكون مستسلمة….
چنا كانت هتجنن من الغيرة والحقد وهي شايفاه لأول مرة بالشكل دا حتى وهو معها مش كدا، فتحت الباب ودخلت بسرعة
چنا بصراخ وغضب؛
الله الله يا جاد بيه في المكتب طب كنت استنا لما تطلع اوضتكم….
متابعه الجزء السابع عشر
بعد شهر…
جاد كان قاعد في المكتب وهو بيفكر في الموقف اللي حصل وخناقته مع چنا بعد ما شافته مع ملاك من شهر تقريبًا
وقتها اتخانق مع چنا وحذرها من انها تعلي صوتها في وجوده
اما ملاك فطلعت اوضتها بسرعة كانت حاسة بالخجل رغم أنها كانت عارفة أن چنا واقفه بتتصنت عليهم لكن كانت عايزاه تغيظها وتخليها تندم على كلامها لكن مع ذلك اول ما دخلت وشافت جاد وهو بيبوسها اتكسفت وطلعت تجرى على اوضتها ودا اللي عصب جاد على چنا وبعد ما ساب چنا طلع الاوضة ملاك لكن كانت قافلة الباب عليها وطول الشهر دا تقريبًا بتتجنبه
و بالتحديد قاصده أنها تخليه يتجنن عليها وميطولهاش، رغم انه طلب منها يتكلموا وهي وافقت لكن كانت عايزاه تنتقم منه لكبريائها اللي حرجه وهم في الساحل وكلامه المهين ليها
في اوضة ملاك