غرام ببكاء: يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها..
عاصم: طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها..
غرام: حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء..
وارتدى عاصم بدله سوداء..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث…
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء.واى مصاريف خليها عليا انا..
عاصم: اطمن يا بابا كله معمول حسابه وأخذ غرام وغادرا
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المق1بر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم…..
بعد أن انتهوا من الدفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها…كى يتم مراسم العزاء مع الجيران…
كان وقت يسوده الحزن
وفى اخر اليوم استاذنهم عاصم كى يغادر هو وغرام…
انتهى مراسم العزاء..يوسف هو ولؤى..
يوسف: رغد احنا هنمشي دلوقتى.وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر: بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف ولؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار..والشقه تلزمنى…
رغد: اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه..
صابر: وانا لسه هنتظر..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة..
يوسف: خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد. ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد: بس هروح فين
يوسف: هتيجى معايا..
رغد باحراج: ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله..
يوسف: بصفتك خطيبتى
رغد بصدم#مه ايه
يوسف: مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه..
لؤى: والله عين العقل يا يوسف..حرام نسيبها لوحدها هنا…
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند وسماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام..
حسن:احنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه..
حكيم: دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب