غرام ببكاء أكثر: انا بحبك يا عاصم..ما تبعدش عنى تانى..انا ماليش غيرك انت..شعر عاصم بصدق مشاعرها له….
عاصم: طيب أهدى هنزل اجيب ليكى كوبايه لبن…وتركها ونزل ليستجمع قواه من جديد..فهو لم يتحمل بكائها..ليعترف لنفسه أنه عشقها وعشق وجودها..احضر كوب من اللبن الساخن حتى تهدأ حبيبته….
صعدا إلى حجرته ولكنه لم يجدها وسمع صوتها فى الحمام.وضع كوب اللبن وجلس بانتظارها….
طال انتظارها…مما جعله يقلق عليها..
فقام ووقف أمام باب الحمام لينادى عليها
عاصم بقلق: غرام….غرام انتى بخير
تفتح غرام الباب ليتفاجئ عاصم
أن حوريته ترتدى لانجيرى احمر قصير مثير وتترك شعرها منسدل على ظهرها وكتفيها بطريقه جعلتها أكثر إثارة ووضعت مساحيق التجميل جعلتها اكثر انوثه وإغراء.وتعطرت ببرفان..نظرت له نظرات كلها حب ورغبه بعيونها العسلى لتعطيه اشاره الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل…
بلع عاصم ريقه فهو لم يصدق ما يراه
لم يتحمل عاصم ذلك الجمال وأنهال بالقبلات المتفرقة على وجهها وجسدها ووضعها بسريره..ويديه تداعب جسدها النحيل المثير تجاوبت معه بكل مشاعرها…وسكت الديك عن الصياح وبدأ الكلام الغير مبااااح كوكو كوكو مولااااااى 😉😉😉😉
#يتبع…..
اعطت غرام بنظراتها الساحرة إشارة الموافقه على صك ملكيه جسدها كما امتلك قلبها من قبل ليعيشا سويا لحظات الحب والسعاده والغرام اذاقها متعه الحب كم كان سعيدا وهى بين أحضانها..إلى أن أصبحت زوجته اسما وفعلا….
غرقا سويا فى بحر الحب إلى ان نام ابطالنا…
فى صباح يوم جديد…يستيقظ عاصم كعادته مبكرا ويرى تلك الحوريه وهى نائمه فى حضنه اقترب منها وقبلها فى خدها..لتفتح عينيها ببطئ
غرام بصوت مثير: صباح الخير حبيبي
عاصم: احلى صباح دا ولا ايه…ظل يضحكان سويا ويتبادلان كلمات الحب والغرام
نظرت غرام فى الساعه وجدتها الساعه الثامنه
غرام بشهقه يالهووووى انا اتأخرت
عاصم: اتأخرتى على ايه بس !!
غرام عندى جامعه النهارده يا عصومى…
عاصم: ما تخليكى النهارده وانا كمان اغيب من الشغل ونقضيه سوا..
غرام: ما ينفعش من اولها كدا غياب بليز يا عاصم عايزة اروح….
عاصم: ماشي يا غرام تحت امرك بس اعملى حسابك النهارده بالليل مش هسيبك وغمز لها..ابتسمت له ابتسامه جعلته ينهال عليها بالقبلات كم انتى مثيرة يا غرامى..
قامت غرام بأخذ شاور وصلت فرضها