يستيقظ عاصم مبكرا كعادته..ليجد تلك الحوريه بين أحضانه وشعرها البنى الناعم يغطى وجهها
أزاح بعض الخصلات عنها…واقترب منها وقبلها فى جبينها..لتفتح عينيها..
غرام: صباح الخير ثم تنظر إليه باستغراب ايه دا احنا..اقصد انا.انا….
عاصم بابتسامته: أهدى يا بنتى فى ايه مخضوضه ليه كدا انا زى جوزك برضوو
تقوم غرام وتجلس بالسرير: اصل احنا كنا في البلكونه..
عاصم وهو يتأمل ملامحها بشوق
غرام: بتبصلى كدا ليه….
عاصم: اول مرة اشوف القمر وهو بيصحى من النوم..
غرام وقلبها ينبض بسرعه لتلك الكلمات البسيطه
: ممكن اطلب طلب بما أن مزاجك رايق كدا
عاصم بضحكه عاليه: اطلبي
غرام: ينفع اجى معاك
عاصم باستغراب: تيجى معايا فين !!
غرام: الشغل….
عاصم بضحكه أذابت قلبها: ما ينفعش النهارده عندى اجتماعات ومش هكون فاضي…
ثم إن القمر دا عايز ارجع الاقيه فى انتظارى وغمز لها…
غرام: طب ينفع اروح الجامعه قالتها وهى خائفه من رد فعله…
نظر لها عاصم ولمح الخوف بعينيها
عاصم: انتى بتخافى منى يا غرام
غرام: بخاف من غضبك..لكن انت لا انت ح…..ولم تكمل الكلمه
عاصم: انا ايه…كملى
غرام وقد احمرت وجنتيها
غرام: ايه رايك نتوضى ونصلى سوا…
عاصم لم يطلب منه أحد طيله حياته أن يصلى..
عاصم بحب موافق
قاما توضأ سويا وأدوا فرضهم
شعر عاصم لاول مرة بالخشوع فى صلاته وكأنها بدايه لحياة جديده….
غرام: عايزاك تصلى ديما يا عاصم ربنا اعطاك كل شي واجب عليك الشكر لله
عاصم: أن شاء الله..وشكرا ليكى بجد
بالنسبه لموضوع جامعتك..طبعا أنا موافق ويلا اجهزى علشان اوصلك فى طريقي وأخرج مبلغ كبير من المال واعطاها إياه
غرام: دا علشان ايه
عاصم: دا علشان تشوفى مصاريف جامعتك وما ينفعش تخرجى من غير فلوس..اقتربت منه وقبلته فى خده
لياخذها فى حضنه
عاصم: تؤتؤ مش هنا
غرام بعدم فهم: هى ايه
أشار عاصم على شفتيه..احمرت وجنتيها خجلا
عاصم بمoت انا فى الفراوله دى ثم تركها يلا اجهزى بسرعه
غرام بفرحه ثوانى وهكون جاهزة..
ارتدت غرام دريس ابيض وعليه باليرو جينز وكوتشي ابيض وحقيبه بيضاء….ولم تضع اى مساحيق فهى جميله ولا تحتاج اى اضافه
ذهبت غرام إليه انبهر بجمالها الطبيعي