فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده..
غرام: اسفه ما عرفش انك دخلت..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير…
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد..
عاصم: دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها.طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها..
اخلصى ويالا ننزل
غرام: حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به..
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه…
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم بحده: دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن: يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه..
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه