عصام: هو فعلا طيب وعمرى ما اعتبرته غريب
هشام: طيب جدا ومش بيسبنا فى اى حاجه يمكن اللى بعده عننا كده تعبه والله انا حتى من اللى انا فى مسألتش عليه بس لازم اروحله مش هينفع تليفونات خالص علشان هفهم منه حاجه كده
عصام: حاجه ايه….
وبعد ما هشام عرف أن ليلى هربت مع جارهم ياسر طبعا اتحرق دمه وابتدى يفكر فى عم عبدالله وهو فى مثابه ابو ليلى وقال لعصام اخوه أن لازم يروح لبيت عم عبدالله يعرف منه تفاصيل ويطمن ع صحته وطبعا العيله كلها عرفت عمه وولاد عمه وكلهم قاعدين عند كريمه والكل قام واستأذن
وهشام طلع شقته حزين لوحده يبكى ع أولاده وهيعمل ايه معاهم ؟؟ ودخل عمل لنفسه شاى وابتدى يفتكر احداث بينه وبين ليلى وكان فى حوار ما بينهم وابتدى هشام يفكر فى الحوار ده لما دخل البيت وكان متعصب ومضايق وقال ليلى ليلى
ليلى: نعم يا هشام انا فالمطبخ عارفه اكيد جعان حاضر يا حبيبى
هشام: بقولك تعالى وراح دخل عليها المطبخ وقالها لما اتصلت بيكى النهارده كنتى فين نادر رد عليه وقالى ماما خرجت كنتى فييين ؟؟
ليلى: هكون فين يعنى اه نزلت السوبر ماركت
هشام: من غير ما تقولى
ليلى: معلش حبيبى اسفه
هشام: اوف ماشى
وهشام قال الظاهر كده كانت بتحصل حاجات كتير وانا معرفش بيها انا هحاول انام الكام ساعه دول علشان اروح له عبدالله الصبح ودخل نام وحيد حزين
وفى صباح اليوم التالى قام هشام من النوم واخد شاور ولبس ونزل ع كريمه صبح ع هيا وعند عصام صبح ع هنا ونادر ونادر قاله بابا ماما فيين ؟؟
هشام: حبيبى يا نادر لما ارجع لينا قاعده مع بعض باى دلوقت يا حبيبى..