وهنا سمع حوار وناس بتزعق فالشارع وصوت وصويت جامد وجرى ع البلكونه يشوف فى ايه …
ولما بص من البلكونه لاقى أن السوبر ماركت اللى قصاد عمارتهم ماسك حرامى سارق حاجات وشوفوه فالكاميرا وكانت مشكله كبيره فالشارع وهشام قال أنا مش فاضى انا فيا اللى مكفينى ودخل ع المطبخ يعمل قهوه وتفكيره ليلى طلبت الطلاق ليه وبردوا عمال يديها مبررات ويفتكر أن معملش معاها غير كل خير..
وتليفون هشام رن وكانت امانى بتطمن عليه وع اخبار صحته بس هشام كان متعصب ورد عليها رد جامد شويه وامانى قفلت مضايقه منه !
هشام قال مش وقتك يا امانى خالص انا تعبان تعبان ومحدش حاسس بالنار اللى فيه..بقلمى كوكى سامح
كريمه طلعت لهشام علشان تتكلم معاه ولما طلعت تكلمه قالت هشام عاوزاك فى حاجه كده
هشام. خير يا كريمه
كريمه. انت عارف أننا كنا عازمين عمى وولاده وبكره العزومه إن شاء الله وبصراحه مش عارفه اققولهم ازاى أننا فى مشاكل او نأجل العزومه
هشام. لا يا حبيبتى اعزميهم عيب طبعا مش هينفع تأجيل انتى عارفه عمك بيزعل بسرعه وهياخد ع خاطره
كريمه. خلاص ابقى انزل بقى علشان تسلم عليهم