كنت رايحه بيت عمي

بصتلها بدهشه وقولتلها( هو حضرتك بتتكلمي بجد)..بكت وقالت صدقيني  يا داليدا والله يا بنتي دا ياسين ابني ولو قدر يخدعك مستحيل يخدع امه وكمان في حاجه في الصورة بتثبت ان دا ياسين مش يوسف)

بصتلها بدهشه وقولتلها حاجة ايه

عملت زوم علي صورته الحميمه وهو مع البنت دي وكان عاري الصدر وواضح اثر جرح في صدره في مكان القلب وقالتلي شوفي كدا الجرح الا في قلبه دا وانتي طبعا عارفه ان يوسف جوزك مفيش في جسمه اي جروح )

اخدت التليفون من ايدها وبصيت بدهشه ولقيت فعلا الجرح في قلبه واضح  وقولتلها بصدم#مه ( بس ازاي انا ما اخدتش بالي من الجرح دا )..ردت بحزن وقالتلي ( لان الصورة دي صعب

علي اي ست انها تشوف جوزها مع واحده في الوضع دا وطبعا لازم ماتخديش بالك من حاجه زي دي ).. شردت مع نفسي وانا بفتكر لما روحتله الشقه وبفتكر طريقته وكلامه وتصرفاته ونظراته ليا فعلا كل حاجه فيه كانت مختلفه عن يوسف هو

فعلا كان نفس الشكل بس مش نفس الروح نهائي نظراته مش هي، طريقته في الكلام مختلفه وحتى نبرة صوته مختلفه، هما فعلا نفس الصوت لكن صوت يوسف بيدخل القلب ودا صوته بيوجع القلب

هو ايه دا بقى هو انا كنت قادرة افهم جنان يوسف عشان يظهرلي جنان ياسين

بصتلها وقولتلها بس لو هو دا ياسين فعلا يبقى ازاي عرف كل حاجه بيبني وبين يوسف وازاي عرف بموضوع حمل سهر وهو المفروض انه كان في غيبوبه وميعرفش اي حاجه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top