كنت رايحه بيت عمي

وضمها وقرب من شفايفها قدامي وكاني مش موجوده..غمضت عيني عشان ما اشوفش قذارتهم اكتر من كدا وروحت علي الباب عشان اخرج لكنه نطق اسمي بعن0ف وقرب

مني وقالي بكل غضب ( انا ماسمحتلكيش تمشي )..رديت عليه بغضب وقولتله ( انت مابقتش ليا حاجه عشان تسمح او ماتسمحش )..بصلي بسخريه ورفع ايده بدواء وقالي هتاخدي

دا وتحطي كل يوم حبايه ل سهر في اي عصير ولازم تتأكدي انها تشربها وفي خلال اسبوع هيحصل الاجهاض وهيظهر طبيعي جدا وحتى هي مش هتشعر بأي تعب..)

بصيت لل في ايده وقولتله بقوة ( وانا مستحيل اعمل كدا )..قالي بجبروت ( برحتك بس افتكري والدك الا ممكن يموت

في اي وقت والا انتي ماتعرفهوش ان المستشفى الا هو فيها بتاعي وكل الا شغالين فيها رجالتي وبينفذوا اوامري، دا غير طبعا فيديوهاتك الحلوة….)

بصتله والدموع كانت حاجز قوي منعني من ان اشوفه واخدت من ايده الدوا برعشه وكسره وخرجت من الشقه وجريت بسرعه وانا ببكي وعقلي وقلبي وقفوا خلاص مابقتش حسه

بأي حاجه وفضلت اجري زي المجنونه وانا مش عارفه انا رايحه فين او هعمل ايه بس كل الا فكرت فيه ان مستحيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top