كنت رايحه بيت عمي

قولتله البس هدومك الاول وانا هفتح عيني..ضحك وقالي مش هلبس حاجه انا حلو كدا

طبعا اتعصبت اوي وبصراحه اتغظت منه وفضلت واقفه شويه كمان وبعدين  قررت افتح طرف عيني بس واشوف اتجاه الباب واخرج من الاوضه خالص وفتحت عيني وبصيت من بين

صوابعي ولقيت المفاجأه انه لابس هدومه كامله تيشرت وبنطلون وقاعد علي السرير واللاب بتاعه علي رجله وبيشتغل عليه

طبعا اتجننت وقربت منه وقولتله بانفعال (انت بتهزر !! سايبني واقفه كل دا وكنت هنام علي نفسي وانا واقفه ) بصلي وفضل يضحك وقالي (تعرفي ان انتي ممتعه جدا وعملتي حس للبيت)

طب اقوله ايه دا بجد هرب كل الكلام مني ولقيته بيحط ايده علي السرير جنبه وبيقولي كفايه كدا النهارده وتعالي نامي وبكره نكمل

طبعا اضيقت منه اكتر وقولتله انام فييين ونكمل ايه انا لازم اروح عند ماما دلوقتي..رد عليا بكل برود وقالي خلاص يا حبيبتي انتي كبرتي واتجوزتي والمفروض تسيبي حضن ماما وتنامي في حضن جوزك

نهاااارك ابيض هو دا مابيتحرجش ابدا ازاي يقولي كدا اتصدمت من كلامه بجد اتصدمت واتحرجت أوي وقولتله عيب الا انت بتقوله دا علي فكره..بصلي بستغراب وقفل اللاب بتاعه ووقف من علي السرير وقرب مني بطريقه خوفتني اوي

ورجعت خطوتين ولقيته قرب مني نفس الخطوتين ورجعت تاني وقرب تاني..بصراحه بقى اضيقت من حركاته دي وبصراحه اكتر انا كنت حسه باحساس غريب وكأني عرفاه من

زمان مش اول يوم اشوفه النهارده ابدا وحسه ان كل الا بيحصل دا حصل بينا قبل كدا ورفعت عيني ليه وقولتله بكل قوة وحده وغضب (انا عايزه انام)

ضحك تااااني وكأنه اتجوزني مخصوص عشان يفضل يضحك ولقيته بيقولي ( النهارده اجمل يوم عشته في حياتي كلها..فعلا الجمال جمال الروح)

كلامه ورقته بصراحه دخلوا قلبي وصوته اه علي جمال صوته بصراحه كل حاجه فيه كانت مميزه جدا وتخطف القلب بس انا كنت تعبانه اوي وعايزه انام وعرفت ان عنده حق لما قالي نامي النهارده ونكمل بكره

وفعلا قولتله بجد انا عايزه انام ابتسم وقالي عارف وتعالي نامي ومتخفيش واوعدك مش هغصبك علي حاجه ومش

هعمل حاجه انتي مش عيزاها..بصراحه كنت حسه بصدق كلامه وروحت  معاه علي السرير ونمت علي الطرف وهو علي الطرف التاني والغريب ان اول ما حطيت دماغي نمت علي طووووول

صحيت الصبح لقيت نفسي في الاوضه لوحدي ومفيش اي اثر له ولا كأنه كان موجود في الاوضه اصلا وقومت من علي السرير وروحت علي باب الاوضه وفتحته وبصيت حواليا

وملقتش اي حد ودخلت الاوضة تاني ولقيت شنطة هدومي ومش عارفه جت هنا ازاي ومين جابها واخدتها وخرجت منها لبس عشان اغير وتركت باقي هدومي جواها ودخلت الحمام

وانا عماله ادور  فيه ليكون فيه كاميرات ولما اطمنت ان مفيش حاجه غيرت هدومي وخرجت بسرعه مع ان الحمام عنده حاجه فوق كلمة رووعه الا يدخله يبقى عايز ينام فيه من

جماله وخرجت من الاوضه كلها ونزلت علي تحت والقصر كان فاضي وكئيب وكأنه بيت للاشباح وكان واسع بطريقه مخيفه وفضلت ادور فيه عن اي حد وانادي واقول يا بشر يالي هنا

ولقيت واحده وقفت قدامي بطريقه خضتني وصرخت في وشها وقولتلها انتي طلعتيلي منين قالتلي تحت امرك قولتلها

بقولك انتي طلعتي منين قالتلي برضه تحت امرك..قولت ايه الملل دا هي هتفضل طول اليوم تقولي تحت امرك..قولتلها هو استاذ ياسين فين بصتلي بصدم#مه وقالتلي مفيش حد هنا اسمه ياسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top