كنت رايحه بيت عمي

قدام الاوضه كدا وهيبقى شكلك مش حلو قدامه..اتجنن من كلامي وقالي ماشي يا داليدا بس انتي كدا بتلعبي بالنار..ضحكت وقولتله تصبح علي خير احلام سعيده

ونمت في الاوضه لوحدي وبصراحه كنت خايفه لان اتعودت علي وجوده معايا في نفس الاوضه بس كان لازم اقوي قلبي واعرفه ان مش  هقبل اكون لعبه في ايده بعد كدا ونمت وانا بفكر فيه وصحيت الصبح  وكلمت ماما واطمنت علي بابا

ولبست ونزلت علي تحت ولقيته قاعد مع والدته بيفطروا وكان باين عليه جدا الارهاق والتعب وانه مانمش طول الليل ولقيته بيبصلي بغضب وانا تجاهلته واتكلمت مع والدته وقولتلها

صباح الخير يا ماما..ابتسمتلي وقالتلي صباح الرضا والسعاده علي اجمل بنت في الدنيا الف سلامه علي باباكي ياحبيبتي انا لسه عارفه دلوقتي من يوسف

طبعا انا ضحكت وبصتله وقولتلها ( ايه دا هو يوسف رجع )..بصتلي بدهشه وقالتلي ( رجع منين يا حبيبتي هو انت كنت

فين يا يوسف )..بصتله بتحدي وهو بصلي بغضب ورد علي مامته ( مفيش يا ماما دي داليدا بتهزر ) ووقف وقال انا طالع

اغير هدومي..وبعد ماطلع فضلت اتكلم مع والدته شويه ولما اتأخر ومانزلش قولتلها بعد اذنك يا ماما هطلع اشوف يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top