كنت رايحه بيت عمي

عشان احس بالامان الا كنت بحسه معاه والا اختفى دلوقتي اول ما شوفته واتبدل احساس الامان بالرعب والخوف..

بصلي بغضب وقالي ( انطقي انتي عايزه تطلقي ).. هزيت راسي ب ااه وانا مرعوبه منه عشان مش متعوده انه يتكلم

معايا بالطريقه دي وبقيت خايفه ابصله ودا جننه اكتر وخرج تليفونه وفتحه ومد ايده بيه وقالي (خدي اكتبي وقوليلي ايه الا حصلك وايه الا وصلك للحالة دي ).. بصتله بخوف واخدت

التليفون منه بإيد بترتعش وحاولت اكتب وهو كان بيبص ل إيدي بدهشه كبيره والحالة الا انا كنت فيها كانت صعبه اوي وبصتله وانا مش عارفه اكتب اقوله ايه هز راسه بتشجيع

وقالي ( اكتبي وقوليلي ايه الا حصل لان مش هسيبك في الحالة دي من غير ما افهم في ايه ).. بصيت للتليفون وكتبت ( انا عايزه اتطلق منك دلوقتي ).. وحطيت التليفون قدام

عينه وشاف الكلام وهز راسه وقالي بجمود ( تمام عايزه تطلقي مني ليه بقى ايه الا حصل عشان تطلبي الطلب دا ).. بصتله بغضب وكتبتله ( عشان انت ضحكت عليا وخونتني وانا خلاص عرفت كل حاجه وعرفت ان انت ياسين ومفيش

يوسف ).. فاجأني جدا برده لما شاف الكلام الا انا كتبته وابتسم بسخريه وقالي ( وانتي ايه مشكلتك اذا كنت انا ياسين ولا يوسف المهم ان انا جوزك وخلاص ).. بصتله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top