وكان نفسي ياسين يسمع كلامه دا عشان يعرف يوسف بيحبه اد ايه واد ايه مايستهلش اي اذى..وبصتله بعشق وقولتله ( معقول يا يوسف انت بتفكر في اخوك بالطريقه دي حتى بعد
الا عرفته ).. ابتسم وقالي ( دا مش اخويا وبس يا داليدا دا نصي التاني وحته مني واتخلقنا مع بعض وجينا الدنيا مع بعض ولازم افكر فيه قبل ما افكر في نفسي ولازم اساعده انه
يكون انسان كويس ).. بصتله بحب واعجاب وقولتله ( وناوي تعمل ايه ).. بصلي وقالي ( اهم حاجه ماتقوليش ل ماما ان انتي حكتيلي حاجه عشان ماتتوترش وتتعب وانا هتصرف في
موضوع ياسين دا ماتقلقيش )..بصيت قدام وانا شارده وقولتله ( بس في حاجه دلوقتي شاغله تفكيري )..بصلي بدهشه وقالي ( حاجة ايه )..قولتله ( ان انا دلوقتي مش بعرف افرق بينك وبين ياسين غير من الجرح الا في صدره دا
غير كدا ممكن افكره انت )..ضحك بشده من كل قلبه وقالي ( مش معقوله انتي يا داليدا يعني ازاي مش بتعرفي تفرقي بين جوزك واخوه ).. رديت عليه بانفعال وغيظ من ضحكه عليا
وقولتله ( وانا هعمل ايه وانتوا الاتنين نفس الشكل والطول والجسم والشعر نفس كل حاجه، يعني المفروض اعرفكم ازاي من بعض انا دلوقتي ).. ضحك وقالي ( يعني انتي مش