كنت رايحه بيت عمي

مامته ولا حكتله علي كلامه الا قاله عن يوسف، انا حكتله بس عن سوء التفاهم الا فاهمه ياسين وزعله من والدته لانه فاكر انها سابته وهو صغير وكنت بحكيله وهو بيلعب بإيده في

شعري بهدوء وكنت حسه بقلبه وهو بيدق بعنف بس هو كان بيحاول يداري دا وكان بيسمعني بصمت وبيشجعني اكمل ولما خلصت رفعت وشي وبصتله وانا قلقانه عليه وقولتله ( حبيبي

انت كويس )..ابتسملي والحزن باين عليه وقالي ( انا كويس يا حبيبتي اطمني )..وقام وقف وفتح البلكونه ووقف جواها وانا فضلت في الاوضه وانا بفكر هل الا انا عملته دا صح ولا غلط يعني صح اني قولتله ولا المفروض ماكنتش اقوله وبقيت

بجد محتاره وخرجت البلكونه وراه وضميته من ضهره وقولتله ( مالك يا حبيبي سرحان في ايه ).. مسك ايدي وقربها من شفايفه وانا لفيت ليه وبقيت قدامه وهو لسه ماسك ايدي

وقولتله ( يوسف عشان خاطري ماتزعلش من ياسين هو اكيد زعلان انه عاش  حياته من غيركم ).. فاجأني برده وقالي ( انا مش زعلان من ياسين يا داليدا انا زعلان عليه ).. بصتله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top