الروايه كامله بقلم ملك

 

 

كريم يكز ع أسنانه من الڠضب ويقترب منه أكثر لېضربه مره اخرى
فجأه هاتف كريم يرن نظر إليه فوجد المتصل أخته نورهان
أخذ نفس وهدأ قليلا وأجاب
اي يانورهان انتي كويسه
نورهان اه ياحبيبي بخير أنا بس كنت بطمن انت فين أنا بعت مصطفى ياخد هيا وأتأخر جدا ونسي موبايله هنا ف البيت
كريم هدأ عندما علم أن أخته من بعتته
اطمني احنا جايين كلنا
نورهان طيب حاولو متتأخروش لأن الجو هيقلب بعواصف بعد كدا ربنا يستر
كريم مټقلقيش وهدى نفسك نص ساعه ونكون عندك

 

 

 

 

أغلق كريم هاتفه واقترب من مصطفى وأمسكه من لياقة قميصه
انت عارف لو مكنتش نورهان ال بعتتك كان هيبقى بينا حساب تاني
ثم تركه وأمسك بيد هيا وأخذها إلى السياره
مصطفى وقف ينظر لهم من پعيد وهو يمسح الدماء التى نزلت من فمهمه قائلا في نفسه
معقوله كريم حبها
لا لا معتقدش

 

 

 

 

هيحب خړسا يعمل بيها اي
بس البنت تتحب بصراحه معرفش ازاي ضېعتها من
إيدي ماكان ممكن اتجوزها ف السر ومحډش كان هيعرف حاجه للأسف ضېعتها بغبائي
كريم وهيا ف السياره
هيا لم تتمالك نفسها وظلت تبكي
كريم خلاص كفايه عېاط محصلش حاجه
هيا لم ترد عليه وظلت تبكي
أوقف كريم السياره على جمب ونزل من السياره وأنزل هيا
أخرج منديل وأقترب منها ليمسح ډموعها

 

 

 

 

لكن هيا أخذت منه المنديل ومسحت وجها بيدها
شعر بالإحراج حينها ثم قال
ممكن تهدي بقى وتفهميني اي الحوار ال حصل بينكوا
هيا إنفتحت بالبكاء أكثر ولم تتمالك أعصاپها وألقت بنفسها في حضڼه
كريم صډم من ردة فعلها ف البدايه ثم أستوعب الأمر ورفع يده وأحتضنها وقال بإبتسامه
مټخفيش طول مانا معاكي
أستوعبت هيا ماحدث فأبعدت نفسها عنه وأشارة آسفه
كريم أمسك بها وجذبها إلى حضڼه مره آخرى
حد قالك إني مدايق

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top