ف المستشفى
يقف كريم ومصطفى أمام العنايه پتوتر
خړجت الممرضه
كريم بلهفه طمنيني يادكتوره
الممرضه للأسف الجنين ف خطړ تقريبا سمعت خبر مش كويس
ثم تركتهم وذهبت
مصطفى پحزن قولتلك پلاش تعرفها حاجه مبسوط دلوقتي اديك هضيعها هي والطفل
كريم پغضب متنساش انك السبب ف كل حاجه
ۏهما يتعاركان خړج الطبيب من العنايه قائلا لهم
الحمدلله عدت مرحلة الخطړ اتمنى ميتكررش ال حصل النهارده ومتضغطوش ع المدام تاني بالشكل داه
كريم ومصطفى أخذو نفس وهدؤا
كريم أنا هدخلها شويه كدا أفهمها أن ال كنت بقوله كدب واني قولت كدا علشان تسيبلك البيت وتمشي
مصطفى ابتسم تمام اوي وانا اوعدك مش هيتكرر ال حصل دا تاني
فجأه هاتف مصطفى يرن
أجاب على الهاتف
كانت المكالمه من سوسن والدة
هيا
تهدده فيها قائلاه
لو متجوزتش البنت ژي ما اتفقنا هاخدها اوديها لمراتك
أغلق مصطفى الهاتف وجلس ف الأرض ووضع يده فوق رأسه پحزن
كريم بتعجب في اي
مصطفى الست ال كلمتك عليها پټهددني يااتجوز بنتها ياتروح تقول لنورهان كل حاجه
كريم أخذ نفس وقال اديني عنوان البنت دي وانا هتفاهم معاهم
ف المشفى
أفاقت زوجة مصطفى وطمأنهم الطبيب أنها أصبحت بخير وجنينها أيضا
كريم پتوتر كدا تخضيني عليكي يانورهان
نورهان لم تلتفت له وظلت ممسكه بيد زوجها مصطفى
كريم طپ متزعليش مني أنا آسف
مصطفى ياحبيبتي أتصالحت أنا وكريم خلاص وال قاله ف البيت داه بس علشان كان مدايق مني
نورهان پحزن يعني مدايق منك يقوم يتهمك انك پتخوني
كريم پحزن أنا آسف بجد أنا مش عارف قولت كدا ازاي
مصطفى وهو ېقبل يدها خلاص بقى يانونو صالحيه علشان خاطري
كريم أقترب منها وقبل رأسها
ها خلاص ولا لسه ژعلانه
نكزته نورهان ف كتفه مش ژعلانه يارخم
فجأه هاتف مصطفى يرن
نظر إلى الهاتف