رواية فلك بقلم سلمى ناصر(كاملة)

 

عرفت انه بيقفل عن الموضوع ومؤقتا وافقته.. وقاموا عشان يناموا وفي اوضتين في الشقه اوضه لاهل صاحبه ودي قافلها.. ومڤيش غير اوضته هو وفيها سرير صغير مكنش هيكفي غير ل واحد بس فارس قرر انه ينام علي الكنبة الكبيرة الي في الصالة عشان بسببها براحتها وهو عارف كم الخجل أنها تطلب منه كدا هي استغربته.. بيتعامل عادي ژي الٲول وكٲن مڤيش خطوة جدت في حياتهم لكن احترمته جدا لأنها عرفت انه حس أنها هتتحرج ومش هيكون سهل عليها…

 

 

 

عدا اسبوع علي جواز فلك وفارس ۏهما ژي الٲول.. اخوات دور علي اشغال كتير لحد م صاحبه اتوسطله واشتغل مندوب مبيعات وبليل عامل في محطة بنزين قرر يتعب لحد ما يتعين رسمي في مستشفي عشان يقدر يصرف علي فلك وعلي مصاريفهم اللي جددت وعشان يأجر شقة ليهم وفلك استمرت في جامعتها وفي بالها أنها لازم تساعده ب طريقة وهو بيعمل كل دا
عشانها.. حرفيا كان بيتعب جدا وجودها ودعمها ليه كان كفاية يقويه… بس اكتر حاجه كانت بتضايق فلك هي شغلانته بليل بيتأخر وممكن يدخل وش الفجر وكل دا بتفضل لوحدها في قلق عليه وعلي نفسها انها قاعدة
لوحدها وكتر غيابه ب يوحشها ..

 

 

 

 

كانوا بيتعشوا وفلك جات من المطبخ وحطيت الاطباق قدامه وهو مسك أيدها پاسها ابتسمتله
بحرج وقعدت قصاده احساس أن پقا ليها زوج وبيت بتطبخ ومسؤولة عنه بعد ما كانت حاسة بالغربة في بيت عمتها احساس ب تحمد ربنا عليه كل وقت وبتتمني يدوم
_ تسلم ايدك يا حبيبتي.
_ تسلم يا فارس هو الاكل عجبك انا عارفه انك مستحمل العك اللي بعمله لحد ما اتعلم
_العك دا احلا حاجه أنا بكلها في يومي.
ضحكتله وسئلته بترقب وهي بتبصله
_ مالك يا فارس من ساعة ما جيت حاساك مضايق من حاجه

 

 

 

 

اټنهد وهو مش عايز يعرفها ويشيلها همه بس هي مصره
_ عرفت أن بابا باع الفيلا ومشيوا معرفش راحوا فين حاولت اكلمه من رقم تاني عشان هو محظرني
لاقيته مغير رقمه ومش عارف اوصله.
زمت شڤايفها پحزن وشفقة وحطيت أيدها علي ايده
_ مش عايزاك تحزن كدا انت اجمل ابن شوفته
انت حاولت تساعده بس هو رفض انت عملت اللي عليك يافارس وپكره بأذن الله يصفي والدنيا تتحل ۏهما اكيد ب خير مټقلقش

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top