” زي ما هو قِدر ياخدك مني بسهولة… أنا هاخدك منه للأبد… مش هتقابليه غير لما أنا اكون معاكي… بعدين أنا هحاسبه على أنه يخليكي تقعدي عند صاحبه الغريب ده… مش هعدي الحركة دي أبدًا… البيت بتاعكم مبقاش ليكم كنتوا طلبتوا مساعدة مني… مش من واحد اجنبي بيسهر في البا*رات…
‘ سليم انتبه على كلامك… صاحبه محترم ومحمد متأكد من كده… ده مكنش يرفع عينه في عيني… ف بلاش الكلام السِم ده…
قرب مني ومسك ايديا الاتنين وقال وهو بيدوس على سنانه
” مرات سليم مصطفى متقعدش عند واحد غير غريب لأي سبب من الأسباب… انتي مراتي وبتاعتي أنا وبس… محدش يقدر يتحكم فيكي غيري… فاهمة ولا افهمك أكتر ؟
‘ اظهر على وشك الحقيقي… هو أنت مفكرني عربيته من عربياتك عشان تقولي كده ؟ بعدين أنت آخر واحد يتحكم فيا… وأنا أساسا مش هسمح بكده يا سليم… ومهما عملت مش هتعرف تكسب قلبي… ولو حاولت تفرض رجولتك عليا بالقوة يبقا قلبي مش هيكون معاك… ومش هسامحك أبدًا…
” بتتحديني يعني ؟
‘ آه…
” ماشي لما نشوف مين يكسب ( شاور بإيده على السرير ) الأيام هتيجي وتشوفي بنفسك… هيجي يوم تبقي نايمة في حضني أنا هنا… وبشِم ريحتك وتبقي قريبة مني أوي… ومش هتقدري تسبيني… اوعدك إني هكسب قلبك وتشوفي بنفسك…
‘ كلام فارغ… مستحيل احبك ولا اقبلك ك زوج ليا… احنا جوازنا على الاورق مش أكتر… وهنتطلق !!
” طيب…
سحبت ايدي من ايده… روحت ادور على تليفوني وملقتهوش…
‘ تليفوني فين ؟
” مفيش تليفونات يا أيلين… عايزة تتصلي بأخوكي ؟ مش هيحصل… هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي…
‘ يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله ؟ أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك…