‘ ما هو شايل الهم لوحده ومتغرب بره مصر وبيشتغل وبيتعب… أروح انا بكل غتاتة اتقل عليه واقعد اشكيله عشان يتعب أكتر ؟؟ لا طبعا مش هقوله ولازم يعرف
” والمطلوب ؟
‘ بص أخويا محمد لما ينزل مصر هيجي عن طريق مطار القاهرة الدولي… وإحنا اهو في القاهرة يعني لما يوصل ناخده من هناك ونجيبه هنا ونقوله أننا بنغير جو في القاهرة وقاعدين شوية… ونتصرف بطبيعية قدامه لغاية ما تخلص إجازته ويرجع أمريكا… وبعدها أنا وانت نطلق وابقا اقوله في التليفون ده نصيب وخلاص
” نطلق ؟؟
‘ أيوة نطلق… مالك مستغرب ليه كده ؟
” برضو يا ايلين ؟ لسه مصممة على الطلاق !
‘ اه… وده اللي هيحصل فعلا
” بعد ما قولتلك كل اللي حاسس بيه ناحيتك برضو مُصرة نطلق ؟؟ يا ايلين انا بحبك افهمي !
‘ أولا انا كرامتي فوق أي شيء أيا كان ايه هو… اللي انت عملته فيا مش قليل وكل كلمة وحشة قولتها في حق شرفي لغاية اللحظة دي مش قادرة أنساها…
ثانيا بقا استحالة اقعد مع واحد كان فاكرني ر*خيصة وخيا*نة و…و…و… أي وحدة مكاني كانت هترفع عليك قضية خلع بس انا مش هعمل كده عشان انا عايزة اطلق وبس ومبحبش جو المحاكم ده… فأنت برضاك او غصب عنك هطلقني وكل واحد يروح لحاله وكلها يوم واحد بس تقعد هنا لغاية ما أخويا يمشي وبعدها انت تمشي من القاهرة نهائي وترجع بيتك اللي انا عمري ما حسيت إن بيتك هو بيتي ده كان محل إقامة مؤقت…
وزي ما انت شايف كده الشقة هنا جميلة ولطيفة وأنا قادرة كويس ادبر حالي هنا يعني مش محتاجة لمساعدة منك مثلا… اذا كنت انت بتحبني فأنا مش بحبك يعني خلصانة وواضحة زي الشمس إني مش عيزاك تبقى موجود في حياتي… تصبح على خير
بصلي بزعل شديد وتقريبا كان بيعيط وقالي