ولما عملت حادث العربية وبقيتي طول الوقت قاعدة معايا وبتتكلمي معايا… كنت ببص لوشك برتاح جدا وبسرح فيكي لكن لما كنت أفتكر موضوع الحمل ده اللي هو اصلا سبب اللي إحنا فيه دلوقتي كنت بتنرفز ومش قادر اتخيل أنك بتحبي حد تاني… مجرد ما كنت بفكر أنك مش ليا ومراتي على الورق بس كل العصبية وكل الو*جع اللي كنت بحسه بطلعه فيكي إنتي… وفي نفس الوقت كنت مش عايز اطلقك ساعتها…
لأن كان عندي إحساس ان فيه حاجة غلط… بس الغلط خلاني ابقاا اعمى عن الحقيقة… وإنتي استحملتي كتير بسببي… مش يمكن عشان انا أنا*ني شوية كل اللي بحسه مفروض يبقى ليا ومبقاش ليا بنف*جر غضب حرفيا… معاكي حق في كل اللي بتعمليه… بس برضو انا عندي حق فإن عايزك تفضلي معايا… بحمد ربنا أني عرفتك وانا حاليا بفتخر أنك مراتي وبحب أقول الكلمة دي كتير… أيلين… أنا بحبك !
مكنتش مهتمة لكلامه وكنت باصة بعيد… هو مش بيحبني… هو مُشفق عليا مش أكتر وبيحاول يضحك عليا بكلمتين متزينين… فجأة لقيته شدني ناحيته… خبطت فيه وحاوطني بإيديه وكان بيبصلي جوه عيوني بتعمق…و بُحب ! أول مرة سليم يبصلي البصة دي… عيونه كانت جواها كلام كتير صادق… كان الصمت هو اللي ما بينا وبس وهو كان مكتفي بنظرته جوه عيوني… فجأة لمس شفايفي بإيده وابتسم وأخد شفايفي في قُبلة كلها لطُف ورقة…
اتفاجئت ومعرفتش اعمل ايه… ايديا الاتنين بيضر*بوه على صدره لكن هو كان محاوطني كويس ومعرفتش الفت من حُضنه… هديت شوية وغمضت عيوني… اندمجت معاه وبقيت أنا اللي بشد عليه وبحضنه أكتر… كأنه خلاني مش وعي أبدًا… فجأة فتحت عيوني وفوقت لنفسي… زقيته جامد وبعدته عني… مسحت شفايفي بإيدي وبمسح أثره من عليها…