قام وبصلي في عيوني وقال
” اتعصبي براحتك وزعقي براحتك اعملي فيا أي حاجة إنتي عيزاها حتى لو عايزة تضر*بيني اضر*بي انا اهو قدامك… ومش هتكلم مهما عملتي مش هتكلم ابدا… اعملي أي حاجة فيا مهما كانت ايه المهم تطفي النا*ر اللي في قلبك اللي انا سببها المهم متقعديش ساكتة وشايلة مني كل ده طلعي كله فيا…
لكن يكون في علمك انا مش همشي يعني مش همشي… ولو مشيت من هنا أنتي هتبقى جاية معايا لكن غير كده لا… صح فكرة الطلاق دي تشليها من دماغك… لأني مش هعمل كده وهتفضلي مراتي لغاية ما أمو*ت
قولتله بتحدي
‘ طيب كده تمام انا اللي همشي
روحت افتح البيت فهو قفله بالفتاح وقالي
” لا مش هسيبك فاهمة ؟
‘ لا مش فاهمة يا تفتح الباب أو أصرخ وألم عليك أهل العمارة كلهم واقولهم أنك جاي تتعد*ى عليا !!
” ولما يعرفوا أن انا ابقا جوزك… هيكون موقفك ايه ؟
‘ انت مش جوزي وعمرك ما كنت جوزي وبطل تحلم أني هرجعلك !!
” لا ده مش حلم ده حقيقة.. هترجعي… أيلين اديني فرصة أصلح كل حاجة وحشة عملتها فيكي ثقي فيا بس…
بصتله بعصبية ونفخت بضيق… بص على أيدي ومسكها وقالي
” فين الخاتم ؟
اتعصبت منه وسحبت ايدي
‘ اياك تحاول تقرب مني تاني… انت فاهم !!… بعدين ايه اثق فيك ده طب هل أنت وثقت فيا الأول عشان انا أثق فيك ؟!!… الإجابة واضحة طبعا لاااااا يبقى متقولش أثق فيك دي تاني… انا مستحيل أثق فيك تاني… كنت مفكرة إنسان كويس وأنك فيوم هتعتبر أني مراتك بجد وتحبني…