*هو انا المفروض ابقى مخاصمك… بس عايز اسألك سؤال وتجاوبني وبعدها هخاصمك تاني…
” اتفضل
* بقولك يالا… لقيت أيلين ؟
” اه لقيتها هي في القاهرة وانا قاعد اهو في الشارع تحت العمارة اللي هي فيها…
* جدع… هترجع إمتى انت وهي؟
” فيه مشكلة صغيرة هحلها وأرجع قصدي نرجع
* تمام لو عايز حاجة ابقى قولي
” حاضر
قفل معاه وبعدها إتصل ب قاسم
• ها يااا سليم أنت كويس ؟
” انا تمام… بُص افتح وودنك وأسمع هقول ايه…
• هااا فاجئني !!
” انا عايز اعمل أي حاجة عشان أيلين ترجع معايا… لفيت إسكندرية أسأل واحد واحد عليها وقولت عشان أيلين… روحت القاهرة زي ما أنت عارف استحملت قر*ف القطر وقولت عشان أيلين… سيبت الجر*ح يفتح ونز*فت دم كتير وقولت عشان أيلين… لفيت القاهرة كلها لوحدي وقولت عشان أيلين… والحمد لله لقيت شقتها بالصدفة… لكن لما أروح لأيلين نفسها وتطردني وحاليا قاعد على سلم العمارة وفيه واحد اداني فلوس على أساس انا شحات مش حرام ده ولا لا ؟!!
قاسم ضحك وقال
• بقيت مطرود في الآخر !
” هي أحزاني تضحك للدرجة دي… أقولك ايه شوفلي حل وحياة أبوك
• حاضر بس كده…
” هااا ابهرني ؟
• طالما انت مُصر للدرجة دي عشان أيلين ترجعلك هساعدك… بس يالااا انت طلعت بتحبها اهو…
” لا مش بحبها